- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
- مؤتمر علمي دولي بالعاصمة عدن لرسم خارطة طريق لإنقاذ الشباب والمجتمع من آفة المخدرات
- بينهم والده ووالدته.. أمن تعز يلقي القيض على متهم بقتل أفراد أسرته بصنعاء
عملية عسكرية أمريكية واسعة تلوح في الأفق باليمن، تفاصيلها صد ورد حوثي أمريكي شهدته الأيام الماضية، وتبلورت نتائجه بتحضيرات أمريكية لقاذفات شبحية ومقاتلات تتحضر لهجوم محتمل.
جنوبي البحر الأحمر، استهدف الحوثيون سفن عسكرية أمريكية ردا على هجمات نوعية من واشنطن على مواقعهم في اليمن، حيث تواصل الولايات المتحدة تنفيذها غارات جوية عبر قاذفات “بي-2” الشبحية، منذ شهر تقريبا في مقرات للحوثيين بمحافظات صنعاء وعمران وصعدة، كان آخرها استهداف أمريكي لأفراد “القوة الصاروخية” التابعة للحوثيين بشكل مباشر، لأول مرة منذ بدء عمليات واشنطن في اليمن مطلع العام الجاري.
ارتفاع وتيرة الصد والرد بين الجانبين يعزيه مراقبون للرسائل المراد إيصالها من إيران لأمريكا في الوقت الراهن، وفي آخر أيام ولاية بايدن، أي قبل وصول ترمب تحديدا، حيث أنه وإلى جانب سعي طهران للبحث عن ردع يخفف الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله في لبنان، فإن الغاية الأهم تكمن في رسالة مفادها أن أي تواجد أمريكي لسفن عسكرية في البحر الأحمر والمنطقة، سيُواجه بتصعيد عسكري، وهذا ما تريد إيران توجيهه بشكل غير مباشر لترامب.
وفي ظل ما وصفه الحوثيون بأكبر هجوم ضد القوات الأمريكية المنتشرة بحرا، والذي تمثل وفق المزاعم الحوثية بضرب حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن”، فإن الموقف الأمريكي في اليمن قد يتخذ منعطفا خطيرا، وقد يكون شهر بايدن الأخير حاسما في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الملف اليمني..
فهل يدفع التصعيد الأخير بملف اليمن إلى رأس جدول أعمال صانع القرار الأمريكي الجديد؟