- توقيف مسافر يمني في مطار عدن الدولي وإحالته للتحقيق
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 24 نوفمبر 2024
- أسعار الأسماك اليوم الأحد فى عدن 24 نوفمبر 2024م
- أسعار الذهب اليوم الأحد 24-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
قضيتُ الأيام والليالي الأخيرة منذ انطلاق الهبة الشعبية الجنوبية في تتبع الاخبار وتمحيصها من كل مناطق الجنوب المحتل وصياغتها في تقارير حاولت قدر الامكان ان تكون متوازنة وبعيدة عن الشطط او التهويل والمصطلحات الخشبية المنفرة، وقمت بارسالها اولا باول لما تيسر من وكالات انباء ومحطات وشبكات تلفزيونية وصحف ومؤسسات اعلامية في مختلف دول العالم بعد ترجمتها الى اللغة الانجليزية بمساعدة أخت جنوبية بذلت مجهودا كبيرا معي فجزاها الله خيرا.
كانت تلك فكرة تراودني منذ زمن بعيد ومحاولة لكسر جزء من التعتيم الاعلامي على مايجري في جنوبنا الحبيب، عملا بمقولة "ان تضيء شمعة خير من ان تلعن الظلام".
هناك من استجاب ومنهم من اتصل بي للاستفسار وهم قليلون جدا، كما تواصلت مع بعض القائمين على الاخبار في بعض المؤسسات طالب اكثرهم بتوفير صور وفيديوهات وارفاقها بالتقارير كاثبات ودليل ولتكون مادة اعلامية متكاملة يستطيعون من خلالها محاججة مراسليهم ورؤسائهم كما قال لي احد الزملاء في مؤسسة اعلامية عربية كبرى، فكان ردي ان ليس بالامكان الان اكثر مما كان وقد وفرنا لكم الخبر لعلكم تلتفتون بعين العدالة والمهنية الى شعب يقتل ويهان على ارضه دون اي اهتمام .
ان ماجرى ويجري في الجنوب خصوصا في الايام الاخيرة يرقى في وجهة نظري الى مستوى ماجرى في اول ايام مايسمى بثورات الربيع العربي بل يتجاوزها مجتمعة اذا ماقارنا مافعلته الهبة الشعبية في ايامها الاولى مع الثلاثة ايام الاولى من ثورة 25 يناير في مصر او ثورة تونس او اليمن الشمالي العام 2011م مثلا، لكن الفرق هو الدعم الاعلامي في الحالتين، فلو توفرت التغطية الاعلامية المناسبة لكان الحال غير الحال، ولشهدنا انتصارا قريبا، لكن التعتيم بل الحصار غير المفهوم من قبل وسائل الاعلام العربية علاوة على بلادة الاعلام الجنوبي مثَّل نقطة الضعف في الهبة كما في الثورة الجنوبية برمتها.
لذلك كله يتبين اننا بحاجة ماسة الى مركز اعلامي جنوبي متخصص بكادر مؤهل يختص برصد الاحداث بشكل علمي موضوعي وايصاله بالشكل المناسب الى كل الوكالات ووسائل الاعلام مدعوما بالصورة والتوثيق وبشكل سريع، مع ضرورة مراعاة المهنية والموضوعية التي سيكتسب المركز من خلالها الثقة والاحترام مع مرور الوقت والاحداث، اعتقد ان الجميع يتفق معي على ضرورة ذلك وباسرع وقت ممكن، والامر اذا بايدي قيادات الجنوب ورجال الاعمال لانشاء مثل هذا المركز بمستوى عالٍ يستطيع القائمون عليه مواكبة العمل الثوري ومؤازرته بدلا من ان يضيع كل ذلك الزخم والعنفوان الجنوبي في سراديب العشوائية والتخبط كما حدث ويحدث منذ سنوات.
فهل من مجيب؟