الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

صفعت المرأة  الهبوب في قلب صنعاء وقامت الدنيا., ونادى القوم المعتصم, وحين حصحص الحق ذبح مثقفو الشمال القانون وطرحوه قربانا تدوسه مائة ثور احتكم اليها طرفا النزاع  كحل لتلك الواقعة قبل أسبوع, وبحضور عدد من أعضاء الحوار الوطني في لجنتي بناء الدولة والحكم الرشيد .

قبلها بشهور قدمت ذات الأثوار –لعلها – دية لعائلتي الشابين أمان والخطيب وعجز أقوى خامس جيش في الوطن العربي عن إحضار قاتلهما ..

ليلا يفجر كلفوت وتخرج مأرب الغازية ..ونخرج معها جميعا من العصر وبعضنا من الحياة ,,ورد الجيش صباحا بكل حزم وقتل "بالدوشكا "شاب وشابة في شوارع المكلا حاضرة حضرموت .

وحين خارت قوى كلفوت إرهاقا لا بسبب مطاردة خامس أقوى جيوش العرب في فيافي وصحارى مأرب سلم "الخبطة " لولي عهده كعلان –ولا علم لنا أهاذه الأسماء لإنس أم لجنان -  فيقف الجيش صباح ذات اليوم ويقتل شابا في ساحل مدينة خور مكسر ويتركه مضرجا بدمه نازفا حتى آخر قطرة , فتخرج من صدورنا زفرة حزن تسع العالم كرها في وحدة إيجابيتها الوحيدة تعرية صدورنا لرصاص جندرمات خامس أقوى جيوش العرب العاربة .

يجر ستة  من مسلحي القاعدة سرية كاملة بقضها وقضيضها من وسط معسكرهم في أقاصي شرق صحراء شبوة جهارا نهارا وحتى محفد أبين قاطعين أكثر من 250كلم ويطلقونهم لاحقا .

قبل أن  يتأخر مغاوير القوات الخاصة تنتمي الى خامس أقوى جيش بشهادة كل العرب  فيعتقلون في عملية نوعية نجل الشهيد طيار البغدادي 16عاما بمعية أطفال آخرين كانوا يداعبون الكرة بأقدامهم الغضة في ساحل جولد مور بعدن .

لا اتجنى باختلاق  قصص مؤلف مأزوم نفسيا.. وكل ما سقته  شواهد مازالت قبور أصحابها خضرة .

فيا قوم: إن لكل حوار ضوابط وأسس ومقومات نجاح وشروط تلمسها أم الشهيد "البر"حين ترى بعينيها قاتل ولدها الشاب عمدا مع سبق الإصرار خلف القضبان في محكمة دولية  ودون ذلك سلوها؟؟

وقبلها تسحبون عرض المائة مليون ريال ومائة رشاش كلاشنكوف واربع سيارات تساومون بها والد الشهيد محمد العامري ليبيع دم ولده الشهيد فيا هؤلاء ما اعتاد أبناء الجنوب ببيع دماؤهم بملئ الأرض ذهبا لا أثوار .. وتصرون على الزج بقاتليه الى حكم قصاص العدل والشرع .يطبق من ينعق طلبا بأن يكون الإسلام مصدر التشريع أية "ولكم في القصاص حياة ..."ويقام الحد في قاتل شابي عدن لتمر سيارة عروسكم المصون دون توقف .

وليكن منكم قوامين على ناصية الحق يطالبون قبل أي حديث بدم عافية وفيروز وو...وو...,,وساعة أن تأتونا بالحوار بلا أثوار تنطحون بها أي أمل في نيتكم إقامة دولة مدنية حتى بعد ألف عام قبل كرامتنا.

 آنئذ  فقط نفاوضكم بشروطنا ند بند وقمصان شهدائنا الملطخة بدمائهم الزكية مفروشة على طاولة مستطيلة  ولا ضير في أن يتولى خامس أعظم جيش  في جزيرة العرب وماحولها حراسة قاعة تفاوضنا  ودون ذلك ...لن تمروا ..