الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

استغل هذه الفرصة لأتقدم لكم  اسرة الامناء جميعا عظيم التحايا لما تنشروه لنا راجيا أن تتطور العلاقات بيننا ةنكون عند حسن ظنكم, تعبيرا دبلوماسيا جميلا تعلمته اثناء دراستي ومن مراسلات الدبلوماسيين مع حكومة البلد الذي درسنا فيه من حلاوة الاسلوب ولطافته وخاصة انني سوف يكون مقالي لأستاذنا السفير.. وقد عاهدت نفسي ان تكون مقالاتي بالصالح العام وبعيدا عن المهاترات, ولكن في عددكم الفائت تصفحت مقابلة ولد شيخنا الجليل انيس مع الدبلوماسي الونيس ,, وانا لست كاتبا ولا صحفيا انما مهندسا وقارئا متفحصا ,, ولكي اتجنب الانفعال والشطط لن اكتب إلا اللمم ماسكا على نفسي الزِمام موضحا ما لزم !

وسأبدأ بالختام وبكلمته الاخيرة ومما قال (بأن الجنوب سوف يدخل في حروب طاحنة لا تبقي ولا تذر وسيفتضح من يقدم الوعود بأن الجنوب سوف سيكون الخليج الجديد) هذا باختصار و سيكون جوابي بالأخير.. ولن ادخل بتفنيد اهداف الحراك الشمالي لأن هذا موضوع  لا يخصني ولا يخص اخواني, هذا موضوع يخصهم و حدهم ويخص من ينادي به , ولكن يتبادر الي ذهني سؤال دائما – يفرض نفسه على الدوام - هل يوجد في الدنيا دبلوماسي صادق ,ويجمع القوم بان هذا النوع معدوم وخاصة بعالمنا الحالي الذي تنعدم به كل القيم الشريفة والنظيفة وخاصة اذا كان يعرف التلاعب بالكلام وادارت اللسان في فراغ الفم  وزغللة العيون , اذا نخلص بالقول ان ما قاله سفيرنا الهُمام لا يخرج عن الفهم العام لمعنى الكلمة والتام .. قال إن الجنوب أفرغ خزينة الشمال بأسلوب المراوغة و التهديد بالانفصال والكلام ما قاله بحد ذاته جميل وبان الحرب في اربعة وتسعين احرقهم ولذا يحتاجون ايضا هم تعويض !! اكيد الآن صدقتوا اجمالا بأنه لا يوجد دبلوماسي صادق و لو كان عرض تعريضا بيكون الحال افضل وقد قال علماء الفقه واللغة – وبالمعارض مندوحة عن الكذب – راجيا من كل قلبي ان يكون هو وغيره فاهمين ما اقصد وما قصدته ومن اللباب العقول والذين يفقهون كل شاردة وواردة ,, ودائما من محياهم ومخيلتهم نستفيد وكم من تلميذٍ تفوق على اساتذته وبكثير , ولو تروا ما حولكم بتمعن وتفحص سوف ترون ما اقصد وأروم اليه !

الآن اتي لما اخرت كثيرا وبشكل متعمد حتى تتضح الامور ولعلي افصحت وأوضحت بان العالم ونحن والأخريين لم يعد ينطلي علينا حلو الكلام وسلاسة اللسان لأننا شبعنا من هذا كثير , ونشكركم انتم من علمتمونا حلو الكلام ولكن بمغالطة المعلوم ,,وأصبحنا ندرك ما خفي علينا وكنا نعامل القوم بالظاهر ولله الباطن ولكن الان نعاملهم ونحن نرى بما بين السطور ومن فوق رؤوسهم وما فيها يدور .. والعالم يعرفوا الان كما كنا نجهل مثلهم وأكثر لان الكذب من المستحيل أن يدوم .وخلاصة القول اقول : احصوا ما قلتُ بعنوان المقال واحصوا كم اخذنا نحن وإياكم وأخصموا ما أخذنا وأعيدوا لنا ما اُخذتم منا ومن ثروتنا من اربعة وتسعين الي يومنا ,,والعالم اجمع يعلم من المتضرر من مصيبة اخوتنا اكثر مما   نكن نعلم .. هذا اولا :اما ثانيا اذا كان الوعود تضايقكم  بخليج جديد لا ادري لماذا لا تنهوا الموضوع وتريحونا وتريحوا انفسكم ويا دار ما دخلك شر ؟؟   واختم كلامي بقول سيد الخلق وخاتم  الانبياء و المرسلين  بقوله صلوات الله عليه وسلم : ((إنكم تختصمون إلىّ ولعل يعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بنحو ما أسمع ، فمن اقتطعت له من حق أخيه شيئاً فإنما أقتطع له جمرة من نار ، فليستقل أو ليستكثر )) – البخاري, كتاب الحيل -  او كما قال والسلام على من اتبع الهدى .