- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات الاجنبية مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- مصفوفة الرئيس الزُبيدي الاقتصادية: خطوة نحو تحول شامل في اقتصاد وخدمات الجنوب
- اللجنة الأمنية العليا تناقش ملابسات ومستجدات حادثة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني وتتخذ عدد من الاجراءات
- الحوثي يرفض إعادة الطائرات إلى عدن ويهدد بقصف الموانئ والمطارات واستهداف السعودية
- الموظفون بلا مرتبات والعملة في انهيار متسارع ولا حلول تلوح في الأفق
- مصدر مقرب من اللواء لخشع يوضح لـ"الأمناء" حوال واقعة النصب
- الدكتور الخُبجي يلتقي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ويشيد بجهوده
- خارجية الانتقالي: نهج سياسي ودبلوماسي محدّث لتعزيز الحضور الدولي
- صدامات «إخوانية» وعراقيل «حوثية».. فشل جولة الأسرى يكبح سلام اليمن
- النوبي وغيثان يقفان أمام الأوضاع الأمنية والعسكرية في محافظة أبين
![](media/imgs/news/09-07-2024-05-37-55.png)
تشهد المحافظات المحررة أزمة معيشية واقتصادية متعاظمة، جراء عدن انتظام صرف المرتبات وانهيار العملة .هذه الأوضاع لم تؤثر فقط على حياة الموظفين بشكل مباشر، بل على الاقتصاد المحلي والحياة المعيشية لسائر فئات المجتمع.
وبينما تتكاثف الأزمات، تجد الحكومة نفسها أمام تحديات جمة في إيجاد حلول فعالة تلوح في الأفق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إلا انها وبحسب مراقبون تعتمد على الحلول الترقيعية الغير مجدية .
الموظفون في المحافظات المحررة يعيشون في حالة من عدم اليقين والقلق المستمر بشأن مستقبلهم المادي والمعنوي.
عدم استلام المرتبات بانتظام جعلهم يواجهون صعوبات جمة في تلبية احتياجاتهم الأساسية وأسرهم، مما يزيد من حدة التوترات الاجتماعية والأسرية.
ومازال الموظفون في معظم المرافق الحكومية لم يتسلموا مرتباتهم لشهر يونيو المنصرم في ضل الانهيار المخيف لسعر العملة المحلية أمام العملات الأخرى والذي وصل إلى مستوى قياسي انعكس على أسعار كافة المواد الغذائية والخدمية التي اصبح الموظف عاجزا عن شراءها ولو بالقدر اليسير مقارنة مع ما يتسلمه من مرتب البعض منهم راتبه لا يتجاوز خمسون دولارا بالشهر .
تأثير عدم دفع المرتبات على الحياة المعيشية
تأثيرات عدم صرف المرتبات لا تقتصر على الموظفين وأسرهم فحسب، بل تمتد لتشمل الاقتصاد المحلي بأكمله. تناقص القوة الشرائية وارتفاع معدلات الفقر هما من النتائج المباشرة لهذه الأزمة، والتي تؤدي بدورها إلى تفاقم أوضاع الأمن الغذائي والصحي في المنطقة.
انهيار العملة وتأثيره على الاقتصاد المحلي
مع استمرار انهيار العملة، تزداد الأمور تعقيدًا على الصعيد الاقتصادي. انخفاض قيمة العملة يعني ارتفاع أسعار السلع والخدمات، مما يؤثر سلبًا على جميع فئات المجتمع ويعيق فرص النمو والتنمية الاقتصادية.
التحديات التي تواجه الحكومة في حل الأزمة
الحكومة تواجه تحديات كبيرة في مواجهة هذه الأزمة، أبرزها ضعف البنية التحتية المالية والاقتصادية، وصعوبة الوصول إلى موارد جديدة في ظل الأوضاع الحالية، وضرورة إيجاد حلول مستدامة تلبي احتياجات السكان دون المزيد من الضرر للاقتصاد.
الشعور بالإحباط واليأس يسود بين سكان محافظات الجنوب ، مع وجود تطلعات بأن تتخذ الحكومة خطوات جادة وعاجلة لمعالجة الوضع. كثير من المواطنين يعبرون عن قلقهم بشأن المستقبل ويأملون في إيجاد حلول جذرية ومستدامة للأزمة.