- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يصادف يوم الـ 16 يونيو من كل عام ذكرى ميلاد وذكرى وفاة الحبيب هشام محمد علي باشراحيل، رئيس تحرير المغلوب على امرها المقهورة "الايام" يوم ولادة هشام باشراحيل كان من الزمن الجميل ، زمن رغد العيش في كنف والديه محمد علي باشراحيل وسعيدة محمد عمر الشيبة (جرجرة).
الاب المكافح خارج البيت والام المكافحة داخل البيت وفيه ماكنة خياطة اشترتها لتحقق مصدر دخل يعين زوجها على مواجهة تكاليف الحياة وصدق الذي قال (وراء كل عظيم امرأة) والباحث في سيرة محمد علي باشراحيل سيصل الى هذه الحقيقة.
في التواهي كانت ولادة هشام باشراحيل وفي كريتر كانت اقامته في دار الايام وسكن اسرة باشراحيل الذي ظل محافظا على كلاسيكية (كريتر التي اصر العميد باشراحيل على بقائها لمقر صحيفته ولثرة قبره الى جانب قبري والديه واصر هشام من بعده ان يكون قبره الى جانب قبور والديه وابنته هناء).
لا ادري الى اين اتجه بقلمي فالكتابة في الحبيب هشام معني لا ينضب وسأكمل موضوعي على بركة الله لابدأه بالشيخ عثمان حيث كلية عدن الجامعية الشهيرة التي لن تتكرر لانها الاستثناء ، قالوا عنها ثانوية نموذجية الا ان البون الشاسع بينها وبين كلية عدن.
الشيخ عثمان نفسها وتحديدا في قسم 0 بدراجته النارية الكبيرة التي كانت قلق والده وكان قسم 0 قسم العنترات ومعنى ذلك ان هشاما كان مقداما تهابه الشجعان وليس هذا انطباعي لوحدي وانما انطباع الكثيرين ..رجل القلم ورجل الالة اخذ دورة في بريطانيا لدراسة المطابع وافادته كثيرا على مستوى عمله في الصحيفة ومع اخرين في صنعاء وشملت مصدرا اضافيا له وللاسرة بعد دخول البلاد نفق 22 مايو 1996م، سلم العميد محمد علي باشراحيل الراية لابنيه هشام وتمام ليصبحا الناشرين للصحيفة التي عاودت الصدور لاول مرة وفي عدن وذلك في 7 نوفمبر 1990 ودخلت فتحا بعد فتح من خلال الجدول التالي:
7 نوفمبر 1990 – تصدر الايام كل اربعاء.
12 مايو 1996م – تصدر كل احد واربعاء.
23 يناير 1999م – تصدر كل سبت واثنين واربعاء.
12 سبتمبر 2001م – تصدر يوميا.
1 يناير 2009م – تصدر على مدار الاسبوع.
20 اغسطس 2007م – تصدر الايام الرياضي كل سبت واثنين واربعاء.
ولم سوق الاعلان في اليمن سنويا – 2.2 مليار ريال (ملياران و200 ومليون ريال).
حصة الايام – 88% اي مليار و916 مليون ريال.
4 مايو 2009 – يتم تشغيل المبطعة الجديدة.
5 مايو 2009 – تحتجب الايام بعد يوم واحد من تشغيل المطبعة الجديدة.
خسائر الايام:
بلغت خسائر الايام على مدى الفترة الممتدة من 5 مايو 2009 وحتى اليوم، اي اكثر من اربع سنوات كانت على النحو التالي:
المبيعات اليومية باصدار الايام
7 السياسي و3 الرياضي في الاسبوع بواقع 75 الف نسخة خلال الاربع سنوات – 3 ملايين نسخة
العائد السنوي من سوق الاعلان – 1.916 مليون
الصادر السنوي خلال اربع سنوات (مفقود) – سبعة مليار و664 مليون ريال.
وتكبدت الايام خسائر كبيرة نتيجة تقطعات قام بها بلاطجة جنوبيون بالزي المدني وبلاطجة اخرون بالميري وصادروا كمية المبيعات وكل ما في باص الايام من مال ووقود.
خسرت الايام نفسيا ومعنويا فجر 4 يناير 2010م نتيجة ضرب سكن الناشرين ومبنى الايام بوابل كثيف من النيران وقذائف (ار.بي.جي) بلغ عددها 19 قذيفة ولم يرتفع صوت من الزنداني وصمت منابر المساجد من قول كلمة حق في وجه سلطان جائر امر بالمعروف ولا نهى عن منكر (مسلمون لكنهم "ركش" في القاموس العدني).
بعد ان تردد هشام كثيرا على مكاتب النيابة والمحاكم ودخل السجن مع اولاده وتعرض بيته في كل من صنعاء وعدن للعدوان اسفر عن زج البطل الاشوس احمد عمر العبادي المرقشي منذ 5 مايو 2008م، وحتى الان بتهمة سياسية مجافية ومنافية لشريعة محمد بن عبدالله وامام في عدن فقد خسر هشام والايام وشعب الجنوب اشوس سرو وحمير سلام اليافعي.
وفي جمهورية المانيا الاتحادية وفي يوم السبت 16 يونيو فاضت الروح الطاهرة لهشام باشراحيل الى باريها وارتفعت معه دعوات المغبونين في الجنوب وفي صعدة والحديدة واب.
لا نامت عين للانذال والاوباش ..رحم الله هشام باشراحيل ، رحم الله سلام اليافعي ونسأله ان يفك اسر شعب الجنوب وابنه البار احمد عمر العبادي المرقشي.