آخر تحديث :الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - الساعة:22:54:07
هم يعلمون و لكنهم لا يريدون
اماني شريح

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

مـــذ ان قلنا عفواً ليست تلك الوحدة التي نسعى لها ، وهم يعلمون اننا على حق و انهم على باطل ، و لكن الـسكوت له وجهان فاما خوف من ردة فعــل توجعهم – و هذا بعيد – او فائدة اذرت عليهم دون عناء ، كل ما يدور حول الطاولة البيضاوية يشعرني و كأني اشاهد فيلم ، الممثلين من الســوبر ستار و طاقم العمل من الكوادر التي تجيد صناعة الخدع البصرية من قتل و تفجيرات فنتوهم ان القاتل شخص ثم يظهر لنا في نهاية الفيلم ان القاتل الحقيقي ضابط الامن و هو رئيس العصابة .

مجلس الامن الدولي الذي تقدم بمبادرة لتحقيق الامن و الاستقرار او بالاحرى تقدم بمبادرة انقاذ المبادرة الخليجية و ضمان مصالحهم - عودة الى الامن و الاستقرار - تلك الكلمتان التي حفظتهما عن ظهر قلب مذ ان تفوه بها الديكتاتور الذي تنحى عن السلطة تحت الضغط الدولي – و لم يُخلع – كما يقول البعض ، كلمتان خفيفتان على اللسان فارغتان في الواقع ، تاملنا من المجلس ان يملؤهما حتى يفيضا علينا ببركاتهما ، و لكن كيف سنتبارك بالامن و الاستقرار و مجلس الامن لم يشرفنا بزيارة على ارضنا - اساس المهمة الاموية - فالقضية تكون بين طرفين او اكثر ، و قضيتنا كما يعلموها بين طرفين ، فكيف يبادرون باجراءات الامن و الاستقرار لدى طرف و اهمال الآخر !!

المشكلـــة لا تكمن في عدم الحضـــور الى ارضنا فيمكنهم اتخــاذ القرارات المناسبــة بموجب التقاريــر المرفــوعه لهم سابقاً و المحفوظة بمأمن في إرشيف ( بنشوفك بعدين ) و الموثقة بالصور ، المشكلة بوجبة الغذاء الدسمة و القصر المهيب الذي تم استضافتهم فيه ، هل " يجوز شرعاً " ان يقوم وفد مجلس الامن الدولي بتناول الغذاء لدى احد الاطراف المتنازعة ؟ افتوني في امري ..

ربما لم ينعم العالم بسلام حتى الآن بسبب وجبات غـــذاء .. سرية

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص