- «الجعدي» يطمئن على صحة رئيس انتقالي لحج «الحالمي» بعد عملية جراحية ناجحة في القاهرة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- بن سلمان يتحدث عن معركة خاطفة لتحرير الحديدة وصنعاء من الحوثيين
- صحفي يمني : الفوضى والانفلات الأمني يعصفان بمحافظة تعز
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يهنئ الرئيس الزبيدي وشعب الجنوب بالذكرى الـ57 لعيد الاستقلال
- 23 الف مستفيد من خدمات مركز الأطراف الصناعية بعدن
- محافظ حضرموت يُشيد بالإجراءات الجمركية بميناء الوديعة البري
- خط Sea Legend الصيني يناقش وضع الملاحة في عدن
- انتقالي حالمين يحتفي بالذكرى ال"57" لعيد الاستقلال بحفل خطابي وفني
- جبايات الحوثيين تدفع القطاعات التجارية في اليمن نحو الانهيار وشكاوى الضحايا تتصاعد
الاحد 00 ديسمبر 0000 - الساعة:00:00:00
أسوأ الناس سلوكا وأخلاقا هم من ضاقت صدورهم اليوم بلقاء الجنوبيين فكشفوا عن سرائرهم المريضة معبرين عن اعتراضهم على مهرجان تصالح وتسامح شعب الجنوب مبدين وبكل وقاحة رفضا لهذا المبدأ قائلين ضمنا لا للتصالح نعم للتمزق نعم للاقتتال.
اليوم كدت أتقيأ أوانا أطالع عنوانا لأحد المواقع الالكترونية المشبوهة وهو يتحدث عما اسماها وقائع جديدة عن أحداث يناير 86 ولاحقا لذلك شعرت برغبة في ان ابصق في وجه محامي ثورة شارع الستين خالد الآنسي عندما وجدته يحشر انفه مستنكرا فعالية التصالح والتسامح ويعدها تفريطا بدماء الضحايا دون ان يعلم هذا الرجل ان أهالي الضحايا هم من يتبنون هذا الفعل الإنساني والأخلاقي الذي لا يستطيع هو وسدنته ان يأتوا بمثله وذلك لكي يتجنبوا وقوع المزيد من الضحايا والمزيد من التمزق الذي يخطط له الآنسي وأشباهه من المرضى ليضمنوا خلودهم وبقائهم هم كناهبين ومتسلطين على رقاب الجنوبيين وخيرات أرضهم.
وإذا كنت أدرك هول و وقع الصدمة النفسية على نفوس وعقول هؤلاء المجبولين على التآمر والدسائس والفتن إلا أنني لا استطيع اختلاق أي عذر لهم لهذا الانكشاف والسقوط الأخلاقي المدوي.
فلو كان في أمثال هؤلاء ذرة من عقل أو ضمير لأدركوا انه من المعيب في حقهم ان يعترضوا فعل إنساني خلاقي كتصالح الناس وتسامحهم و ان من المخزي لهم ان يحشروا أنفسهم ببذاءات يعلمون جيدا انها لن تفت في عضد الجنوبيين وتآزرهم وتآخيهم الذي يتجذر ويعزز يوما اثر آخر منذ دشنوا تصالحهم وتسامحهم قبل سبعة أعوام من اليوم .
يعلم الله كم نحن حريصين على إن نرتقي بخطابنا وطرحنا ونقاشنا مع الآخر رغم شدة الألم وفداحة المصاب ورغم استفزازهم الدائم لنا بأقوالهم وأفعالهم لكننهم بحديثهم المبتذل هذا وبحقدهم وسقوطهم المهني والأخلاقي وفي هذه المناسبة الاستثنائية بالنسبة لنا يدفعوننا لان نقول لهم الى هنا وكفى فإما ان ترتقوا إلى مستوى فعلنا ونقاشنا وسموا نضالنا وثورتنا والا دعونا وشأننا ما لم اعلموا إنكم لن تجدوا منا من القول إلا مايلائم طبائعكم وسلوككم الذي نتمنى إلا نضطر للسقوط إليه..
اللهم انا بلغنا اللهم فاشهد.