- جريمة مروعة في المنصورة.. مقتل شقيقين برصاص مجهول في حي ريمي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- اخر مستجدات كهرباء العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي ينعي شاعر الثورة الجنوبية المناضل فضل ناجي "أبو نادر الردفاني"
- الجنوب وتحديات المرحلة وما ينبغي على أبناء الجنوب فعله "تقرير خاص"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض الأهمية الاستراتيجية لمشروع محطة الطاقة الشمسية بالعاصمة عدن الممول من دولة الإمارات
- عاجل.. جماعة الحوثيين تغلق مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ويمهلون الموظفين ايام لمغادرة صنعاء
- نفي حوثي حول اتفاق تصدير النفط مع الحكومة اليمنية.. ويضعون شرط..!
- تقرير جديد يكشف عن تهديدات سيبرانية حوثية متزايدة ..من تستهدف؟!
- 3.8 مليون دولار صفقات جديدة للبن اليمني
الاثنين 22 يوليو 2024 - الساعة:22:09:34
قبل أشهر سجل الجنية المصري إنهيار واقترب الدولار من 70 جنيه، فتم التوقيع على مشروع مدينة رأس الحكمة باستثمار إماراتي بلغ 170مليار دولار، على أن تدخل خلال شهرين إلى مصر كدفعة اولى 35 مليار دولار من قيمة المشروع، وفعلاً دخلت وتحسن سعر الصرف إلى أقل من 47 جنيه، وكذلك زاد الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر.
- منذ أيام فازت مجموعة موانئ أبو ظبي بإدارة المحطات السياحية في ثلاثة موانئ مصرية، ويتوقع أن يعود هذه المشروع بمزيد من الاستفادة على البلدين، وخلال هذا العام وقعت على مشروع استثماري في ميناء جدة السعودية.
- للمعلومية فإن مجموعة موانئ أبو ظبي أصبحت شركة عالمية، تشغل ولها استثمارات فيما يزيد عن 30 ميناء حول العالم.
- مؤخراً تم تناقل وثيقة بشأن استثمار لشركة موانئ أبو ظبي في شركة عدن لتطوير الموانئ، وهو خطاب موجه لرئيس الوزراء لتفعيل قرار سابق لمجلس الوزراء، وبغض النظر من الوثيقة التي ليس فيها مخالفه للقانون وهي رسالة توجيه قبل كل شيء، إلى أن البعض آثار الضجيج حولها دون وعي ومعرفة بأن مثل هكذا استثمارات وحسب القانون والدستور لا بد أن تتم وفق أسس واجراءات وبموافقة من قبل رئيس الدولة بعد دراستها، وكذلك مرورها ومراجعتها عبر مجلس النواب والنقاش والتصويت عليها في حال خالفة القوانين.
- ولربما أن هذا الضجيج يأتي نتيجة غياب الوعي بإجراءات مثل هكذا استثمار وأهميته، وربما تم تصنع عدم الوعي للتحريض ضد أي بناء أو تطوير في الجنوب عبر يافطة نظرية المؤامرة، ومع الأسف أنساق بعدهم البعض دون وعي تحت هذه النظرية.
- الأمر الآخر الذي لا يدركه هؤلاء هو أن العالم بكله أصبح يدار اقتصاديا وفي وسائل النقل والمواصلات والتكنولوجيا وغيرها عبر الشركات الاستثمارية الدولية والشركات متعددة الجنسيات، التي لها ترابط ويستفيد منها الكل، ناهيك عن أن الاستقرار الاقتصادي والمالي أصبح يعتمد على الإستثمارات الخارجية، وحجم التبادل التجاري بين البلدان.
- وعلى سبيل المثال نجد أن أمريكا التي لها دور دموي في حرب فيتنام، أصبحت اليوم أكبر شريك لفيتنام في النهضة الاقتصادي والتنموية التي شهدتها، ولم تقل فيتنام أمريكا كانت عدوتنا، والمثال الآخر أن سنغافورة جذبت 70 شركة مالية عالمية إلى بلدها لتعود عليها بما نسبته 27% من الدخل القومي للبلد ولم تقل سنغافورة هؤلاء سوف يسيطرون على القطاع المالي، والأمثلة على ذلك كثير.
![](images/whatsapp-news.jpg)