آخر تحديث :السبت 20 يوليو 2024 - الساعة:23:06:08
من إب إلى حالمين منبع الحضارة اللامية الأفقينية ( أفريقيا)
محمد عبدالله القادري

السبت 20 يوليو 2024 - الساعة:21:48:30

 

 تجدهم المؤرخون المزورون قاموا بالخلط بين الفيقنقيين والأفقينيين ، ليضيعوا الحقيقة ويطمسوا الصحيح ويجعلون من كان في الأمام بالخلف.
بعد عهد العرب البائدة كان الإمتداد من منطقة يمنات الممتدة من إب إلى جزء من شبوة ، إلى تهامة والحجاز ، وبعدها إلى مصر ، وهناك شكل العرب الأقليم الخامس الذي أمتد من النيل إلى الفرات شاملاً جزء من مصر وكل بلاد الشام وجزء من العراق ، ومن ذاك الإقليم تم الإمتداد إلى الأرض العربية في قارة أفريقيا ليشكلوا الإقليم السادس ، ثم بقية العراق وبلاد كارد وحيث ليشكلوا الإقليم السابع والثامن.

 كان من نسل كنعان الذين أمتدوا من مصر إلى بقية الوطن العربي في أفريقيا هم الأمازيغ ، وقال ابن خلدون في مقدمته  والأمازيغ من نسل كنعان أو أمازيغ بن كنعان.
وهناك أمازيغ عرب وأمازيغ غير عرب وهم الذين جاءوا ضمن الإحتلال الحبشي لأرض العرب وسموا أنفسهم أمازيغ ولكن فحوصاتهم الجينية أظهرتهم حاميين ، شأنهم شأن الذين جاءوا لليمن في عهد الإحتلال الحبشي الأول وسموا أنفسهم حميرين ولكن الفحوصات الجينية أظهرت أنهم حاميين على السلالة الحامية E غير الحميريين العرب الذين أظهرتهم الفحوصات على السلالة العربية  جي ون.

كان الإمتداد من مصر إلى ليبيا ومن هناك أمتد العرب إلى تونس  والمغرب العربي ليشكلوا أقليم سادس يضم دول الوطن العربي في أفريقيا ما عدى مصر التي كانت تابعة للإقليم العربي الخامس.
في تاريخ ليبيا القديم ذكر أن المصريين القدامى يطلقون على كل المناطق غرب مصر بالليبين.
وذكرت المصادر التأريخية الكثيرة ومنها مقدمة ابن خلدون وتاريخ ليبيا القديم قبيلة الليبوا كأول من سكنت ليبيا والبربر أيضاً.

 تجد المؤرخين يفرقون بين قبائل الليبوا وبين البربر الذين نفسهم هم  الأمازيغ العرب غير البربر غير العرب والمتميزغين ، وتجد المؤرخين ومن ضمنهم ابن خلدون قالوا  أن البربر لفظ أطلقه ملك عربي على البربر عندما سمع لغتهم وقال ماهذه البربره ، والحقيقة تتضح في قول المؤرخ البارتوني الذي قال أن البربر مأخوذة من كلمة بارباري اللاتينية التي كان يطلقها الرومان على كافة  الشعوب القديمة بإستثناء اليونان والرومان.
وهنا يتضح أن البربر لفظ تم إطلاقه على كل الشعوب القديمة ومن ضمنهم العرب ، أي هناك بربر عرب وبربر غير عرب ، وأول من سكن افريقيا في الأراضي التي تشكل حالياً الوطن العربي  هم الأمازيغ البربر العرب.

 كانت أول مملكة شاملة لذلك الأقليم هي مملكة لاميا والتي أطلق على العرب هناك باللاميين ثم أصبحوا الليبوا ، سميت ليبيا أيضاً بإسمها أي أن ليبيا كان اسمها لاميا على إسم الملكة لامياء ثم أصبحت ليبيا.
الملكة لاميا هي الملكة التي ذكرتها الأساطير اليونانية وزورت تأريخها كما زورت تاريخ الملكة عروبة التي حكمت إلى  أوروبا ، أنظر الأساطير اللبنانية والملكة لامياء.
الملكة لامياء هي إسم عربي معناه لام ياء ، وهذا إسم لازلنا نسميه نحن في إب وغيرها وعندنا في إب اسم حاء ميم أي حاميم وهو مطابق لإسم لامياء.
اعترف الدكتور أيلي شمعون في بحثه أن الملكة أوروبه معها اخ اسمه أفيقن ، وأن جدتهما هي الملكة ليبيا.
وهذا دليل على أن الملك افقين هو الذي أنتقل إلى قرطاجة وحكم كل قارة أفريقيا وسميت قارة أفريقيا بإسمه وذلك في عهد ما قبل أكثر من خمسة ألف  قبل الميلاد وهو الوقت الذي أيضاً سميت قارة أوروبا بإسم اخته الملكة عروبة ، أي أن قارة أفريقيا وأوروبا سميتا في وقت واحد بأسماء ملكة عربية وأخيها الملك العربي.

تجد مزوروا التأريخ ومن ضمنهم المؤرخين العرب التابعين للموساد قزموا تاريخنا وقالوا أن أفريقيا سميت في بداية الألف الأول قبل الميلاد نسبة لملك أسمه في برديات مانليوا افريس ثم زاد المؤرخون العرب عليه القاف والياء وسموه أفريقس ، ولكنهم ورغم التزوير ذكروا بعض أدلة تؤكد الأنتساب لمنطقة  إب حتى حالمين ولكنهم حرفوها أيضاً.

 جينياً.
الحاميين الذين أدعوا أنهم أمازيغ أو بربر تجد انتشارهم في بلدان الوطن العربي في شمال أفريقيا بحدود ألفين عام فقط ، أي أنهم جاءوا بعد العرب وليس هم السكان الأصليين.
حيث هنالك اتفاق عام بين الباحثين على ان السلالة الحامية  E-M183 المتفرعة من(E1b1b) والمنتشرة بين سكان شمال افريقيا العرب أنتشرت في انحاء شمال افريقيا بعد سقوط(قرطاجة، على يد الرومان) ومعروف أن قرطاجة سقطت في القرن الخامس قبل الميلاد وهو عندما تحالف الأحباش مع الرومان وأقاموا مملكة بوميديا.

المصدر عن الاصل الشامي الفينقي لمى يسمونه خطأ بـ(الجينة البربرية: ) ابحث عن هذه الدراسة المشتركة التي انجزها عدة باحثين اوربين:
Genomic insights into the origin of farming in the ancient Near East/Natur

Pay : Losif Lazaridis, Dani Nadel, Gary Rollefson, Deborah C. Merrett, Nadin Rohland, Swapan Mallick, Daniel Fernandes, Mario Novak, Beatriz Gamarra, Kendra Sirak, Sarah Connell, Kristin Stewardson, Eadaoin Harney, Qiaomei Fu, Gloria Gonzalez-Fortes, Eppie R. Jones, Songül Alpaslan Roodenberg, György Lengyel, Fanny Bocquentin, Boris Gasparian, Janet M. Monge, Michael Gregg, Vered Eshed, Ahuva-Sivan Mizrahi, …David Reich
 ـوأيضاً المصدر كتاب عن اصل البربر لدى المؤرخين العرب:

ومصدر آخر وحسب مدونات عدة ونتائج شركة "فاميلي تري"، ينتسب معظم الحاميين الذين أدعوا أنهم  أمازيغ وهم متميزغين إلى جد عمره 2200 سنة من الآن، أي 200 سنة قبل الميلاد ويرمز له بـE-PF2546.

أما العرب الكنعانيين والذين من نسلهم أمازيغ والذين أطلق عليهم بالفيقنقيين وغيرها   وانتقلوا من اليمن  فقد أثبتت الفحوصات الجينية تواجدهم في شمال أفريقيا وفي الشام وفي أوروبا قبل عشرة الف سنة أي قبل ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد.
وهو العهد الذي بدأت به حضارتهم العديدة من ضمنها  الفيقنقية التي شملت كل القارات الثلاث.

الدكتور بيار زلّوعة (المختص في دراسة الحمض النووي والمدرِّس في الجامعة اللبنانية الأميركية) قام  بإجراء دراسة حديثة ضمن المشروع الجينوغرافي التابع لمؤسسة ناشيونال جيوغرافيك الذي يهدف إلى دراسة حركة هجرة الشعوب تاريخياً. وقد تمكّن خلال سنوات الدراسة من استنتاج البصمة الفينيقية الموجودة في الحمض النووي المستخلص من بعض الآثار الفينيقية، وفي جينات الصبغي Y عند نسبة معتبرة من الذكور الذين يعيشون حالياً في مناطق التواجد القديمة للحضارة الفينيقية في محيط البحر الأبيض المتوسط. هذه البصمة الفينيقية (الهابلوغروب العربي جي ) وصل حاملوها إلى الساحل الشرقي للبحر المتوسط قبل نحو 10 آلاف سنة، أي مع بداية عصر التحضر (الانتقال من حالة الترحال إلى حالة الإقامة). وسكنوا هذه الأرض وأنشؤوا قراهم ثم مدنهم، وهاجر بعضهم إلى أماكن أخرى من حوض المتوسط حيث بنى مستوطنات وخلّف هناك آثاره وجيناته. فالجين العربي جي موجود في كلّ المدن التي استخدمها الفينيقيون في حوض المتوسط -من قرطاج إلى صقليّة ومالطة وغيرها- والتي يعود تاريخ وجودهم فيها إلى 2000 قبل الميلاد.
وعلى الرغم من دراسات سابقة أجراها باحثون آخرون تدل على أن هذا الهابلوغروب العربي  ليس فقط للفينيقيين فهو أقدم عمراً من تاريخهم  إلا أن دراسة بيار زلوعة تعدت الهابلوغروب جي لتحدد إضافيا، وعلى وجه الخصوص، ستة نسخ متنوعة من نيوكليوتيدات قصيرة متكررة جنبا إلى جنب، تعرف بالنمط الفرداني Y-STR، تحمل بصمة فينيقية منفردة في الخصوصية. وبالتالي، تمثل الأنماط الفردانية الستة المكتشفة (PCS1+ وصولاً إلى PCS6+) الأنساب التي من المرجح أنها نشرت عبر الفينيقيين أثناء انتقالهم  لسواحل حوض البحر المتوسط، ويدعم هذا الترجيح ارتفاع ترددات هذه الأنماط الفردانية في كل من المناطق التي انتقلوا إليها وفي قلب وطنهم الأم  على حدٍ سواء.

 الفرق بين الأفقينيين والفيقنقينيين.
افقين مملكة وإمبراطورية أفقينيا  أمتداد عربي وحكم توسع ليشمل كل أفريقيا في فترة حكم العرب للقارات الثلاث قبل أكثر من  خمسة الاف للميلاد.
وأفقين إسم ملك مقارب للملك قين بن جشم ملك قادري الذي عثر على نقش له في مصر كما ذكرت المصادر الأشورية وتاريخ العرب القديم.
وهذا ما يعني أن أفريقيا سميت على إسم الملك أفقين في عهد بعد فترة اللاميين االذين هم الليبوا  والذين سموا على إسم الملكة لامياء.
فيقينيا حضارة شملت كل آسيا وأوروبا وأفريقيا كما ذكرنا في البحوث السابقة.
وفيقينا كما ذكر المحيط العربي هو مصطلح يعني الترفه والتقدم.

لكي يتضح التزوير أكثر في  المصادر التأريخية كالأكليل وابن خلدون تم ذكر الملكة لميس كوالدة للملك أفريقيس الذي سميت أفريقيا بإسمه في القرن الحادي عشر قبل الميلاد ، الملكة لميس التي وجدوا لها تمثال مكتوب عليه مصينعة لميس وقصر ذي أحرم.
مع العلم ان الملك الذي كان في ذلك العهد اسمه افريس وليس أفريقيس كما ذكرت برديات مانلتوا.
ووجود التمثال للملكة لميس دليل على أنها ملكة حكمت ولها عهد ، وأما افريس الذي قالوا إنه أفريقيس فقد كان قبله الملك امنفيس الرابع والثالث كما ذكرت المصادر السابقة.
وهذا ما يؤكد أن الملكة لميس هي والدة الملك أفريقن وليس أفريس أو افريقس ، وأن عهدها هو في حدود أربعة آلاف وأكثر قبل الميلاد وليس القرن الحادي عشر أو الثاني عشر قبل الميلاد.
وأن العبارة المكتوبة على تمثال الملكة تدل على أنها كانت في حالمين بلحج وليس في آزال كما قال الهمداني والمؤرخ الفرح ، فالعبارة المكتوبة على تمثالها مصينعة لميس وقصر ذي أحرم ، حصن المصينعة في منطقة بلاد القادري بحالمين وجبل أحرم الأثري هو في حالمين نفسها.

من كلما سبق يتضح أن الافقينيين عهد عربي في أفريقيا بعد عهد اللاميين العرب أيضاً ، وأسسوا عدة حضارات من ضمن الحضارات العربية شأنهم شأن العرب في بلاد الرافدين وغيرها ، وأن العرب في أفريقيا أسسوا الحضارة اللامية وكانوا جزء من الحضارة السبئية القديمة والفيقنقية والدادانية ، كما أسسوا أخيراً حضارة قرطاجة ، أي أنهم في العصر القديم أسسوا عدة حضارات عربية  في داخل نطاق أفريقيا وشاركوا بصنع عدة حضارات عربية على مستوى العالم كونهم أقاموا مملكة وممالك أطلق عليها إمبراطورية داخل أفريقيا وهي في الأساس تابعة لإمبراطورية عربية حكمت القارات الثلاث ولها عاصمة أولى في حالمين لحج في  بلاد المتبع العربي.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص