- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
الخميس 03 ابريل 2021 - الساعة:21:24:30
الواقع مؤلم جدا، انهيار في الخدمات، انهيار في المستوى المعيشي، انهيار الدولة، ومع ذلك لا زال المجتمع متماسكًا، يحكمه الوازع الديني والعادات والتقاليد، ويحفظ له قدر من الأمن والاستقرار، ما السبب؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ السبب الرئيسي انهيار الدولة الفاشلة، فقد انهارت بعد فشل طويل ومتراكم، والمسؤول عن ذلك هو النظام السابق الذي ترك الفشل والفساد يتراكم في المؤسسات، وأجهزة الدولة والخدمات، فكانت النتيجة هي الوضع الراهن المنهار، وهذه حقيقة واقعة، فكهرباء عدن لم يجري لها أي تحديث أكان في الشبكة أو الطاقة التوليدية منذ خمسة وعشرين عاما، فماذا نتوقع غير الوضع القائم؟ كانت الأمور تنهار، وكان من يشنون هجومهم اليوم على الوضع القائم مشاركين في انهيارها أو على الأقل صامتين ويتفرجون عليها وهي تنهار، ومجاري الصرف الصحي تصب في أحواض وسط المدينة أو تصب في شوارع الأحياء والأسواق والطرقات والشواطئ، أو تضخ في مضخات متهالكة والكل يتفرج، بل والبعض شارك في إيصالها إلى هذا الوضع، وهم اليوم من ينتقدون الوضع القائم الذي هو نتيجة لتصرفاتهم وسلبياتهم.
التعليم كان ينهار وهناك من شارك في ذلك الانهيار، وكان البعض يتجمهر أمام صالات الامتحانات لتغشيش أقاربهم من الطلاب، وكان الطلاب لا يذهبون إلى المدارس وأهاليهم على علم بذلك دون أن يحركوا ساكنا، ولا حتى يفتشوا على دفاترهم ولا يساعدونهم في مراجعة دروسهم ولا يزورونهم إلى المدارس، وكان البعض يطلبون منهم كراسي يحضروها لأبنائهم لعدم وجود كراسي في المدرسة، فيقومون بشرائها وإحضارها إلى المدارس وهم راضون، كان الوضع المعيشي ينهار والعملة تتدهور وسياسة البنك الدولي تفرض على البلاد دون أن يحرك الناس ساكنا، وما وضع اليوم إلا نتيجة لتراكم تلك المرحلة، ولكن هذا لا يعني أن نحمل تلك المرحلة كل شيء دون تحديد مسؤولية الحاضر والقائمين عليه، وهذا موضوعنا القادم.