- القاضي قطران مبشراً الحو/ثيين .. سقوطهم سيكون مدوياً ولن يجدوا من يدافعهم عنهم
- شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
- الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جيبوتي سُبل تنسيق المواقف المشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية
- انطلاق مهرجان سقطرى الرياضي الأول لتعزيز الأنشطة الشبابية
- عرض قبلي مهيب في احتفاء بيوم حضرموت الوطني وذكرى الهبة الحضرمية 20 ديسمبر
- مقتل شقيقين على يد مدير مدير مدرسة بمحافظة إب
- الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري القاضي محمد صالح العشري
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعًا في مديرية السوم
- إسرائيل: إصابة 14 شخصا بعد سقوط صاروخ أطلق الحوثيين من اليمن
- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
السبت 03 ديسمبر 2021 - الساعة:22:19:42
يكتسب قرار الرئيس عيدروس الزُبيدي بتعيين ابن المهرة، المناضل سعيد محمد علي سعدان الجدحي، عضوًا في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، دلالات، وأهمية كبرى، لا سيما وأن القرار تزامن مع تظاهرة حاشدة لأبناء المهرة رفضًا لأي مشاريع ضد الجنوب، وتعبيرًا عن موقفهم الصلب المؤيد لاستقلال الجنوب.
وتبرز أهمية قرار الرئيس الزُبيدي في كون الأستاذ سعيد سعدان يُعد أحد المناضلين الجنوبيين منذُ بزوق فجر ثورة الجنوب التحررية، وكان رئيسًا للحراك الجنوبي السلمي في محافظة المهرة، وقد تصدر زخم الثورة الجنوبية في ظل ظروف صعبة، ومعقدة آنذاك، لا سيما في محافظة المهرة التي تكتسب أهمية استراتيجية قصوى، وكان مُشاركًا في كل الفعاليات والمؤتمرات الجنوبية بالداخل والخارج عن المهرة.
ورغم تعرض الأخ سعيد سعدان، آنذاك، لممارسات، ومضايقات، وظروف عصيبة أبان الاحتلال اليمني، إلا انها لم تنل منه، ومن مساره الثوري الذي سار عليه هو وشرفاء أبناء المهرة العزيزة، وظل صامدًا، مُخلصًا لقضية شهداء الجنوب الميامين، وجرحاه الابطال، ليأتي اليوم الذي توج مشواره النضالي بتعيينه عضوًا في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، باعتبار أن الانتقالي الجنوبي لكل أبناء الجنوب الاحرار المؤمنين باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو / أيار 1990م.
خطوات الرئيس الزُبيدي تُبين استراتيجيته في السير بسفينة الجنوب بحنكة، وحرصه على جعل كافة أبناء الجنوب يشاركون في قيادة سفينة الجنوب إلى بر الأمان.
اليوم.. الجنوبيون في محافظة المهرة يرسمون لوحة نضالية جنوبية عظيمة، وهي تعبير عميق عن أهمية المهرة في مسار الثورة الجنوبية، باعتبارها جزءً أصيلًا لا يتجزأ عن أرض الجنوب الأبية، ولها مكانتها الاستراتيجية، والخاصة في دولة الجنوب الفيدرالية القادمة.
كما أن خروج حشد أبناء المهرة اليوم للتعبير عن موقفهم الوطني الواضح، والصريح، ورفضهم القاطع لأي مشاريع تُناهض قضية شعب الجنوب، هو تجسيد للعزيمة النضالية، والإصرار الثوري العظيم، لا سيما وأن تلك التظاهرة الجماهيرية الكبرى جاءت ومحافظة المهرة خاصة، وكافة محافظات الجنوب عامة، تعيش وضعًا معيشيًا صعبًا، إلا أنهم اثبتوا أنهُ عندما يتعلق الأمر بالوطن الجنوبي فجميع الأمور تبقى استثناء، وتبقى قضية الجنوب الوطنية هي الأولوية الحتمية التي لا قبلها، ولا بعدها أي قضية.