- البحسني يكشف حجم الدور الإماراتي بتحرير ساحل حضرموت
- الرئيس الزُبيدي: تحرير ساحل حضرموت سيظل حدثا استثنائيا في تاريخ شعب الجنوب
- معلقا عن ذكرى تحرير المكلا .. اليافعي : ثمان سنوات من الحرية والأمان بفضل تضحيات الأبطال
- مسلحين مجهولين ينهبون طقم تابع لقوات طارق عفاش وسط مدينة تعز
- وفد من مكتب المبعوث الأممي يختتم زيارة رسمية للعاصمة عدن
- الكثيري : النخبة الحضرمية وطدت دعائم الاستقرار على امتداد ساحل وهضبة حضرموت
- العقيد أديب العلوي ينال درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بالعاصمة عدن
- السفارة الصينية تستأنف عملها من عدن
- أمنية سقطرى تقف أمام الوضع الأمني في المحافظة وتتخذ عدد من القرارات
- كهرباء عدن تجيب عن خبر قدوم محطة توليد عائمة
الثلاثاء 31 ابريل 2021 - الساعة:12:56:57
يُدرك القاصي والداني أن القوات الوحيدة التي انتصرت لعاصفة الحزم هي القوات المسلحة الجنوبية، ولم تنتصر في الأراضي الجنوبية فحسب، بل توغلت شمالًا، وحققت انتصارات لم تحققها أي قوات منذ بسط ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيًا، نفوذها على الشمال، ومن ثم اجتياح الجنوب بمساندة قوات صالح.
فبعد أن حرف حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن، مسار ثورة ما تسمى بـ"التغيير"، كما حرف "نظام صنعاء" بوصلة ما تسمى بـ"الوحدة اليمنية"، ها هو حزب الإصلاح يحاول، وبكل حقارة، حرف مسار عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية من خلال التواطؤ الواضح والتخادم مع ميليشيا الحوثي، وما سقوط المحافظات والمناطق في الشمال دون أي قتال يُذكر إلا أكبر دليل على ذلك، غير أن ذلك الحزب الإخواني لم يستطع حرف مسار العاصفة في الجنوب وذلك يعود لأن أبناء الجنوب لهم مشروع واضح، وهو استعادة دولتهم الجنوبية المسلوبة كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990م، كما أن نبذ الجنوب للمشروع الإيراني المتمثل بالحوثي، والمشروع الإخواني المتمثل بالإصلاح، ساعد على تحرير محافظات الجنوب، ليكون تحرير محافظات الجنوب هو من جعل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية تتفاخر بانتصار عاصفة الحزم، وحان الوقت ليُعطى كل شخص حقه.
ما يهم.. فبعد أن أثبتت القوات المسلحة الجنوبية أنها قوات عسكرية تحمل المشروع العربي، وتدافع عنه، وقادرة على مقارعة جيوش بعدتها وعتادها، أصبح من حق الجنوب وأبنائه تطهير ما تبقى من أراضيهم من ميليشيا الإخوان التابعة للشرعية، وأقصد هنا (أجزاء من أبين، وشبوة، ووادي حضرموت، والمهرة).
نعم، لقد أصبح تحرير الأجزاء المتبقية من أبين، وشبوة، ووادي حضرموت، والمهرة مطلبًا مُلحًا يجب إنجازه بأسرع وقت ممكن، وتأمين الحدود الجنوبية بشكل كامل، فللصبر حدود، وصبر الجنوبيين قد فاض.
ومطالبتنا بتحرير ما تبقى من الأراضي الجنوبي جاء بعد انكشاف المؤامرة الحوثية الإخوانية، والتي تُطبخ في محافظة مأرب اليمنية لاجتياح الجنوب تحت ذرائع واهية.
أخيرًا، على أبطال القوات المسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، رفع جاهزيتها القتالية العالية، والاستعداد لمعركة الوطن الكبرى، ونحن على ثقة بقواتنا الباسلة، وبأبطالنا الشجعان.