- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
الخميس 20 ابريل 2020 - الساعة:20:35:33
على قواتنا الجنوبية الباسلة رفع جاهزيتها القصوى، والاستعداد التام للمعركة المفصلية، وإعطاء التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مهلة لا تقل عن ثلاثة أيام بتنفيذ اتفاق الرياض، وسحب الشرعية اليمنية لقواتها، ما لم فإن على قواتنا الجنوبية الانقضاض على تلك الميليشيا الخارجة عن القانون.. فيكفي عبثًا بأرواح جنودنا الأبطال الذين يتساقطون كل يوم بفعل اختراقات ميليشيات الشرعية للاتفاق، يقابله التزام كامل من قبلِ قواتنا الجنوبية.
ما تسمى بـ "الشرعية" تخترق الهدنة يوميًا، وتطلق النار باتجاه جيشنا الجنوبي الذي يحترم العهود والمواثيق، والذي لم يرد حتى على تلك التجاوزات لميليشيا الشرعية ظنًا منه بأنهُ سيكون هناك موقف صارم من قبلِ رعاة اتفاق الرياض ممثلًا بالمملكة العربية السعودية، لكن استمرار الصمت على تجاوزات الشرعية في أبين وشقرة لم يعد يحتمل، وفاض الكيل.
ويجب على الجميع إدراك حقيقة ثابتة كثبوت الجبال، مفادها: أن صمت وصبر قواتنا الجنوبية البطلة على اختراقات ميليشيا الشرعية ليس خوفًا، أو عجزًا، بل تقديرًا واحترامًا للاتفاق الذي وقعه الجنوبيون عبر ممثلهم المجلس الانتقالي الجنوبي، وإلا فبمقدور قواتنا الجنوبية المسلحة الرد بالمثل، بل بأكبر من ذلك؛ لكن ذلك لا يعني استمرار السكوت، أو الخضوع، فالجنوبيون لا يعرفون الخضوع، ولم يخضعوا قط، وسيقارعون أكبر كبير في سبيل تحقيق أهداف شهدائهم وجرحاهم الأبطال، ممثلة باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.
نداء لقواتنا الجنوبية الباسلة بضرورة رفع درجة الاستعداد القتالي القصوى، وإعطاء التحالف العربي مهلة لتلزم تلك الميليشيات بتنفيذ اتفاق الرياض، ما لم فإن الهجوم والدفاع عن الأرض والعرض هو الخيار الأخير الذي سيلجأ إليه جيش الجنوب الأبي، وخلفه أبناء الجنوب قاطبة، وقواتنا الجنوبية البطلة قادرة بكل سهولة على دك حصون أي قوة تحاول الاقتراب من أرض الجنوب مهما بلغ عددها وعتاده.
اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد..