- القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ للحوثيين بصنعاء
- اول تعليق حوثي على الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء
- توضيح جديد من مطار عدن الدولي للراي العام بشأن محاولات تشويه سمعه المطار ومنتسبيه
- أول تعليق اسرائيلي على الغارات العنيفة التي هزت صنعاء قبل قليل
- تفاصيل.. الطيران الأمريكي ينفذ ثلاث غارات عنيفة على صنعاء
- غارة جوية عنيفة تستهدف مجمع وزارة الدفاع (العرضي) وسط صنعاء
- خلال اتصال هاتفي.. الرئيس الزبيدي يعزي المحامي رمزي الشعيبي بوفاة والدته
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- المقاومة الجنوبية تُسقط طائرتين مسيرتين لمليشيا الحوثي بجبهة ثره الحدودية
- القاضي قطران مبشراً الحو/ثيين .. سقوطهم سيكون مدوياً ولن يجدوا من يدافعهم عنهم
الاحد 20 ديسمبر 2020 - الساعة:20:35:33
على قواتنا الجنوبية الباسلة رفع جاهزيتها القصوى، والاستعداد التام للمعركة المفصلية، وإعطاء التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مهلة لا تقل عن ثلاثة أيام بتنفيذ اتفاق الرياض، وسحب الشرعية اليمنية لقواتها، ما لم فإن على قواتنا الجنوبية الانقضاض على تلك الميليشيا الخارجة عن القانون.. فيكفي عبثًا بأرواح جنودنا الأبطال الذين يتساقطون كل يوم بفعل اختراقات ميليشيات الشرعية للاتفاق، يقابله التزام كامل من قبلِ قواتنا الجنوبية.
ما تسمى بـ "الشرعية" تخترق الهدنة يوميًا، وتطلق النار باتجاه جيشنا الجنوبي الذي يحترم العهود والمواثيق، والذي لم يرد حتى على تلك التجاوزات لميليشيا الشرعية ظنًا منه بأنهُ سيكون هناك موقف صارم من قبلِ رعاة اتفاق الرياض ممثلًا بالمملكة العربية السعودية، لكن استمرار الصمت على تجاوزات الشرعية في أبين وشقرة لم يعد يحتمل، وفاض الكيل.
ويجب على الجميع إدراك حقيقة ثابتة كثبوت الجبال، مفادها: أن صمت وصبر قواتنا الجنوبية البطلة على اختراقات ميليشيا الشرعية ليس خوفًا، أو عجزًا، بل تقديرًا واحترامًا للاتفاق الذي وقعه الجنوبيون عبر ممثلهم المجلس الانتقالي الجنوبي، وإلا فبمقدور قواتنا الجنوبية المسلحة الرد بالمثل، بل بأكبر من ذلك؛ لكن ذلك لا يعني استمرار السكوت، أو الخضوع، فالجنوبيون لا يعرفون الخضوع، ولم يخضعوا قط، وسيقارعون أكبر كبير في سبيل تحقيق أهداف شهدائهم وجرحاهم الأبطال، ممثلة باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.
نداء لقواتنا الجنوبية الباسلة بضرورة رفع درجة الاستعداد القتالي القصوى، وإعطاء التحالف العربي مهلة لتلزم تلك الميليشيات بتنفيذ اتفاق الرياض، ما لم فإن الهجوم والدفاع عن الأرض والعرض هو الخيار الأخير الذي سيلجأ إليه جيش الجنوب الأبي، وخلفه أبناء الجنوب قاطبة، وقواتنا الجنوبية البطلة قادرة بكل سهولة على دك حصون أي قوة تحاول الاقتراب من أرض الجنوب مهما بلغ عددها وعتاده.
اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد..