- القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ للحوثيين بصنعاء
- اول تعليق حوثي على الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء
- توضيح جديد من مطار عدن الدولي للراي العام بشأن محاولات تشويه سمعه المطار ومنتسبيه
- أول تعليق اسرائيلي على الغارات العنيفة التي هزت صنعاء قبل قليل
- تفاصيل.. الطيران الأمريكي ينفذ ثلاث غارات عنيفة على صنعاء
- غارة جوية عنيفة تستهدف مجمع وزارة الدفاع (العرضي) وسط صنعاء
- خلال اتصال هاتفي.. الرئيس الزبيدي يعزي المحامي رمزي الشعيبي بوفاة والدته
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- المقاومة الجنوبية تُسقط طائرتين مسيرتين لمليشيا الحوثي بجبهة ثره الحدودية
- القاضي قطران مبشراً الحو/ثيين .. سقوطهم سيكون مدوياً ولن يجدوا من يدافعهم عنهم
الاحد 23 ديسمبر 2020 - الساعة:18:49:14
تعد قضية الرواتب والكهرباء من أهم القضايا التي يجب توفيرها للمواطنين بأي طريقة كانت، ويجب تحييدهما عن أي صراعات سياسية.
الجميع يدرك جيدًا أبعاد المؤامرة التي تنتهجها الشرعية اليمنية على شعب الجنوب من خلال ممارسة حرب الخدمات، وسياسة الإذلال، لكن ذلك لا يعني الاستسلام لتلك المؤامرة، بل يجب العمل بكل ما أوتي من قوة لتجاوز المؤامرة، والعمل بالإمكانيات المتاحة لتحسين ما يمكن تحسينه، والبدء بأهم قضيتين، والتي تحتاجان لعمل دؤوب ومتفاني لتحقيق استقرار نوعي فيهما، وهما (الراتب والكهرباء).
كما انهُ من الضروري مصارحة الشعب بكل ما يدور، ليكون الشعب على اطلاع بأدق التفاصيل التي تدور حوله لا سيما عندما يظل التيار الكهربائي منقطع لفترة طويلة، والرواتب تظل منقطعة لأشهر.
وبخصوص التيار الكهربائي، الذي ظل منقطعا خلال اليومين الفائتين لمدة طويلة على اغلب مديريات العاصمة الجنوبية عدن، وبعض المناطق المجاورة لها، فيجب من إيجاد حل جذري لإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتكررة والطويلة.. بل انهُ قبل أن نبدأ بأي عمل يجب أن نضبط الكهرباء، وأن نجعل المواطنين يلمسون تحسنًا في التيار الكهربائي؛ ولتحقيق ذلك يجب الضرب بيد من حديد تجاه كل من يقف خلف تعطيل الكهرباء كان من كان؛ مالم فإن الشعب سيغلي، ولن يسكت عن ذلك؛ فالشعب، الذين يقطنون في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الباقية، يُعذب أشد عذاب بسبب تدهور التيار الكهربائي، وانقطاع المرتبات منذُ أشهر.
صحيح أننا أمام معترك مفصلي ومصيري، لكن يجب أن نثبت أنفسنا، وأما نكون أو لا نكون.