- وثائق رسمية من إدارة بنك عدن للتمويل الأصغر يرفضون فيها مذكرة المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عدن بتعديل بنود الاستمارة لفتح الحسابات البنكية لموظفي المكتب ويفضحون تحايل المدير العام على رواتب الموظفين بمذكرته إليهم
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- عاجل : الإعلان عن اول تحرك عسكري دولي ضد الحوثيين
- حسين حنشي : عقوبات الخزانة الأمريكية تؤكد ان واشنطن لن تترك الحوثيين من دون عقاب
- مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في انفجار قنبلة يدويه في منزلهم بزنجبار
- المنطقة العسكرية الأولى ترفض توجيهات النائب العام بتسليم جنود متورطين بجريمة قتل "وثائق"
- تجاوزات حيدان تطال صلاحيات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة
- وفد ألماني يزور موقع مشروع خزان مياه في عدن
- خطة لزراعة مليون شجرة بُنْ في يافع ضمن الكرنڤال الوطني الأول للبُنْ
- النقيب: القوات الجنوبية على استعداد لحماية أمن واستقرار ممرات الملاحة
الاحد 15 ديسمبر 2020 - الساعة:21:35:22
لأول مرة يبدو لي المشهد - السياسي، والعسكري – ضبابيًا وغير واضح، يشوبه الغموض، ولم أصل لشيء سوى أن الجنوب في خطر، وجرس ناقوس الخطر بدأ بالقرع.
ليس الأمر متعلقًا بالتشاؤم وعدم التفاؤل أو الثقة أو غيرها من هذه الخزعبلات، بل يتعلق بشعور مواطن جنوبي يقرأ المشهد الحالي من زاوية واحدة لا ثاني لها، زاوية نرى من خلالها أن الوطن في خطر سواء كان هذا الخطر وهميا أم حقيقيًا، ما يهم أن هناك شعور بالخطر، والأكيد أن أي شعور يكون نتاج ما يدور حولك.
ربما معظم الجنوبيين ينتابهم ذات الشعور، وهو أمر طبيعي؛ فعندما تشعر (الأم) بأي أوجاع، ولو كانت يسيرة، يفز أبناؤها لفعل المستحيل لإنقاذها، وهذا هو شعور أبناء الجنوب تجاه وطنهم الجنوبي (الأم)، ولا بد أن يفزوا ويفزعوا للدفاع عن أرضهم وعرضهم وتضحيات شهدائهم بكل ما أوتوا من شراسة وقوة.
إن ضبابية المشهد أول أسباب هذا الشعور، بالإضافة إلى بعض الأحداث المتزامنة مع هذه الضبابية كمنع وفد الانتقالي الجنوبي من العودة إلى العاصمة الجنوبية عدن، وتسليم إخوان الشرعية الجوف ومأرب للحوثيين، وزيارة جنرال الإرهاب علي محسن الأحمر إلى وادي حضرموت، وأحداث مطار عدن الدولي، بالإضافة إلى هجوم الحوثي الشرس بالضالع في ظل انعدام الدعم العسكري واللوجستي والمادي عن القوات الجنوبية البطلة... كل هذه أمور تجلب القلق على وطننا وأمنا (الجنوب)، ومَن منا سينتظر حتى تحل المصيبة بأمه؟
إن ما يجب أن ندركه أنه يجب علينا رفع درجة الاستعداد القصوى، وعلى كافة قواتنا الجنوبية البطلة الاستعداد الكامل للمعركة المفصلية القادمة، ورفع الجاهزية القتالية العالية، كما على كافة أبناء الجنوب، كبيرهم وصغيرهم، رجالهم ونساؤهم، الاستعداد للمعركة المصيرية، بالإضافة إلى التعاون مع أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية في مهمتهم القادمة، إلى جانب تعزيز اللحمة الجنوبية.
كما أنه يجب علينا نحن الجنوبيون أن يكون شعارنا (النصر أو النصر أو النصر أو الشهادة)!.
