- الكشف عن سبب الانفجار في منطقة الممدارة بالعاصمة عدن
- الحو/ثيين يدعون الى الزحف صوب عدن للمشاركة بمليونية عشال
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- قيادي جنوبي لـ"الأمناء": العليمي تجاوز صلاحياته وحان الوقت لإعادة تشكيل المجلس الرئاسي
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" :نتضامن مع أسرة علي عشال ونستنكر محاولات استغلال القضية
- الحوثيون يبتكرون أسلوب جديد لتمكين أتباعهم من السفر خارج اليمن
- الكشف عن موعد دخول محطة الطاقة الشمسية المقدمة من الإمارات الى الخدمة في عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : أجانب يعملون في السفارات اليمنية بالخارج
- تقرير يستعرض أسباب الانهيار الاقتصادي والحلول المطروحة لتحسين قيمة العملة
- "استطلاع" : ثلاثة عقود على غزو الجنوب.. ذكريات الألم وآمال المستقبل وآفاق الاستقلال
الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00
تعالت الكثير من الأصوات التي تصرخ نيابة عن أطراف سياسية معروفة، ويتهم أصحابها الرئيس هادي، وبعضهم أضاف التحالف العربي (الإمارات والسعودية) بأنهم جميعا وراء الأحداث التي شهدتها عدن الأسبوع الماضي والتي يسمونها انقلاباً، وقال بعض هؤلاء أن الرئيس هادي هو القائد الفعلي لـ"الانقلاب".
وكان بعضهم قد لوح بأن على الرئيس هادي أن يتخذ موقفاً واضحاً من الجنوبيين والمجلس الانتقالي " وإلا فإننا سنتمم في صنعاء " وطبعاً المقصود صنعاء الراهنة وليس بعد تحريرها .
أحد الزملاء الطيبين قال لي: هؤلاء مجانين، قلت له : لا يا صديقي لا يوجد مجانين سياسيين بدرجات مستشار في وزارة أو من حملة الشهادات الأكاديمية، هؤلاء يشتغلون بإيعازات من مراكز عليا تحيط برئيس الجمهورية وتتحكم في صناعة أغلب قراراته، والهدف ابتزاز الرئيس بأنه ما لم يقاتل معهم أهله في الجنوب فإنهم سيضيفونه إلى قائمة الانقلابيين، وفي نظرهم أن المليون متظاهر في ساحة الحرية في خور مكسر يوم الخميس 15 أغسطس هم انقلابيون ويمثلون ستة ملايين انقلابي جنوبي.
قالت العرب قديماً: ذلَّ من لا سفيه له !
وإخواننا يطلقون " مجانينهم" ليطلقوا الشتائم ويطرحوا الطلبات على صيغة أوامر لرئيس الجمهورية، فإن أصابت فالنتيجة ستخدم من أوعز، وإن خابت فمن أطلقها مجنون ولا جناح عليه.
ما دار في عدن لم يكن يتمناه أحد وخصوصاً ما يتعلق بالمواجهات المسلحة، لكن كل العالم يعرف أن الشرعية سيطر عليها طرف سياسي لا يتورع عن استخدام كل شيء من أجل تحقيق أجندته وحده دون سواه، ولا بأس أن يستخدم وجوه جنوبية ممن حباهم الله بفائض من الحماقة والعنتريات، حتى لو تحالف هذا الطرف النافذ مع الجماعات الإرهابية التي رعاها منذ ما قبل 1994م وأطلقها عدة مرات عند الحاجة إليها، وفي الجنوب لا توجد لا أرضية سياسية ولا حاضنة اجتماعية ولا قبول شعبي لهذه الأجندة، ويمكن لهؤلاء أن يصنعوا لأنفسهم قدراً ولو ضئيلاً من الاحترام إذا ما أقروا بجرائمهم في حق الشعب الجنوبي واعتذروا له وتنازلوا عما اغتنموه من مسلوبات ومنهوبات فاقت عشرات المليارات، وأنصتوا ولو مرة واحدة لصوته المعبر عن حقه التاريخي المشروع.
أطرف تعليق على قرار الرئيس هادي بتشكيل لجنة لمعالجة ما حصل في عدن الأسبوع الماضي من مواجهات مسلحة برئاسة علي محسن وعضوية سلطان البركاني ومعين عبد الملك والمقدشي والميسري وغيرهم ، تلقيته من شخصية عدنية ساخرة قال فيه: مفروض الرئيس يضم إلى عضوية اللحنة عبد الوهاب الديلمي وعبد المجيد الزنداني، ولو فوقهم عبد الله صعتر مش بطال ، وواصل: أهل عدن يعلم الله كم هم "خورانين" لهذه الوجوه السمحة ذات السمعة الطيبة.
وتعليق آخر قال صاحبي فيه: هادي سوى مثل لو قام الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين وخلى على رأسها أو عضواً فيها نتنياهو.
![](images/whatsapp-news.jpg)