- الكشف عن سبب الانفجار في منطقة الممدارة بالعاصمة عدن
- الحو/ثيين يدعون الى الزحف صوب عدن للمشاركة بمليونية عشال
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- قيادي جنوبي لـ"الأمناء": العليمي تجاوز صلاحياته وحان الوقت لإعادة تشكيل المجلس الرئاسي
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" :نتضامن مع أسرة علي عشال ونستنكر محاولات استغلال القضية
- الحوثيون يبتكرون أسلوب جديد لتمكين أتباعهم من السفر خارج اليمن
- الكشف عن موعد دخول محطة الطاقة الشمسية المقدمة من الإمارات الى الخدمة في عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : أجانب يعملون في السفارات اليمنية بالخارج
- تقرير يستعرض أسباب الانهيار الاقتصادي والحلول المطروحة لتحسين قيمة العملة
- "استطلاع" : ثلاثة عقود على غزو الجنوب.. ذكريات الألم وآمال المستقبل وآفاق الاستقلال
الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00
لا أدري لماذا يمتشق المثقف الشمالي (إلا أقل القليل) سيف الاتهام والعدائية تجاه كل من يتجرأ بطرح القضية الجنوبية على النحو الذي يخالف رؤيتهم ورؤية قادتهم لها، حتى يتهيأ لمن يتابعهم وكأن عفريتاً يتقمصهم أو يتقمصونه من الداخل ليطلقوا عنان الشتائم وتوزيع الاتهامات ولعن وشتم كل ما لا يوافقهم رؤيتهم.
القضية أبسط بكثير من التخاصم والتشاتم التنابز بالعدائية والتباري بالكراهية، وهي تتلخص في أن تجربة شراكة فشلت في أيامها الأولى، والبحث عن مخرج يحمي طرفي هذه الشراكة ويعيد لكل منهما حقه، ويؤمن طريق آخر لشراكات أكثر أمانا وأكثر عدلاً أكثر قابلية للرسوخ والبقاء هو الخيار الأمثل والآمن.
الذين يحولون القضية إلى طوطم مقدس، يدركون أنهم يتكئون على سند زائف وأن القضية ليست لها علاقة بالمقدس والمدنس وأن الموضوع تجربة بشرية قابلة للنجاح والفشل، وقد فشلت، والحل هو الإقرار بهذا الفشل وليس الإصرار على مواصلت؛ لأن الإصرار على مواصلة الفشل لن يقود إلا إلى استنساخ هذا الفشل بما هو أكبر منه، أما الاعتراف بالفشل فهو المدخل الرئيسي وربما الوحيد للخروج من نتائجه الكارثية .
بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه، دمارٌ للجميع في سبيل وهمٍ لم يعد له مكان لا في الواقع ولا في الأحلام، والعودة لنظام الدولتين حلٌ ناجحٌ فيه منفعة للطرفين على السواء، ولن يخسر منه أحد إلا أصحاب المصالح غير المشروعة التي يلبسونها لباس الطهر والقداسة...! 0
![](images/whatsapp-news.jpg)