- جريمة مروعة في المنصورة.. مقتل شقيقين برصاص مجهول في حي ريمي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- اخر مستجدات كهرباء العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي ينعي شاعر الثورة الجنوبية المناضل فضل ناجي "أبو نادر الردفاني"
- الجنوب وتحديات المرحلة وما ينبغي على أبناء الجنوب فعله "تقرير خاص"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض الأهمية الاستراتيجية لمشروع محطة الطاقة الشمسية بالعاصمة عدن الممول من دولة الإمارات
- عاجل.. جماعة الحوثيين تغلق مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ويمهلون الموظفين ايام لمغادرة صنعاء
- نفي حوثي حول اتفاق تصدير النفط مع الحكومة اليمنية.. ويضعون شرط..!
- تقرير جديد يكشف عن تهديدات سيبرانية حوثية متزايدة ..من تستهدف؟!
- 3.8 مليون دولار صفقات جديدة للبن اليمني
الاثنين 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00
بعد أن اطلعت على قائمة أسماء ما سمي بـ«الائتلاف الوطني الجنوبي» وجدت فيه جمّاً من التناقضات ، كما أنه ضم شخصيات مشبوهة بالتطرف.
ولعل أبرز تناقض هو يمننة هذا المكون مع أنه حمل الصفة الجنوبية ، حيث ضم أحزاباً ومكونات هي في الأصل يمنية ، وكانت سبباً في الحروب على الجنوب.
وبالإضافة إلى ذلك ضم المكون قيادات تنتمي لأحزاب يمنية شمالية المنشأ والتكوين والتوجه ، والتناقض أن يحمل هذا المكون الصفة الجنوبية ، وهو يضم أحزاباً يمنية ، تتعارض بل وتعادي الجنوب في توجهاتها ، ناهيك عن صلة أحد الأحزاب - وما فرخه من أحزاب - بالإرهاب.
والتناقض الآخر هو تبني مشروع ما تسمى بالدولة الاتحادية و(الستة الأقاليم) في حين أن هذا المشروع مرفوض جنوبا ، وقبل هذا فمشروع الستة الأقاليم لم يُقر حتى في الحوار الوطني.
والمغالطة الكبرى أنه يدّعي لحل القضية الجنوبية ، وفي الوقت نفسه يتبني مشروع الأقاليم التي ترفضها كل المكونات الجنوبية.
وهناك العديد من الشبهات التي تشوه المكون الجديد ، وهي شبهات كبرى ، أبرزها وجود قيادات من حزب الإصلاح وحزب الرشاد وحركة النهضة (المفرخة من حزب الإصلاح) ، وهذه الثلاثة تنتمي للإسلام السياسي المتطرف المرتبط بالجماعات الإرهابية ، بل إن أحد الأعضاء مطلوب على ذمة الإرهاب.
والشبهة الثانية هي وجود قيادات تتلقى الأوامر والأموال من قطر ، وهي معروفة ، وبينهم وزراء وقادة وشخصيات أخرى ، وهؤلاء تقريباً المهيمنون على الائتلاف ، ما يعني أن فرضية ولاء الائتلاف لقطر واردة بقوة.
ولعل أهم ما في الأمر هو عدم وجود قواعد شعبية وقبول شعبي على الأرض الجنوبية لمعظم القيادات المنتمية لهذا الائتلاف ، بل إن بعضها تعتبر قيادات صدامية تستفز الشارع الجنوبي وتتعارض مع أهداف ثورته.
وعموماً يمكن قراءة وجهات وتوجهات وسياسة الائتلاف من خلال المروجين له في وسائل الإعلام ، وما يقزم هذا المكون أنه أُعلن عنه عبر صفحة الفيسبوك ، وعبر أبواق عنوانها الإثارة ، تشابه إلى حد كبير حال راقصة تعرض مفاتنها لتثير المشاهدين ، وهذه الإثارة الإعلامية وعبر تلك الجهات قزّمت الائتلاف وأظهرته بمظهر مثير.
![](images/whatsapp-news.jpg)