- نفاذ الوقود يخرج محطة كهرباء الرئيس عن الخدمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- سياسي موالي للحوثيين يهاجم جماعته ويكشف الحقيقة بشأن صرف نصف الراتب
- صحيفة أمريكية: الجيش الإسرائيلي وضع خطط لإسقاط مليشيا الحوثي في اليمن
- مصدر يكشف عن الوزارات المشمولة بالتعديل الوزاري.. فمن هم الوزراء الجدد؟
- السلطة المحلية بحضرموت ترحب بالبيان الصادر عن مجلس القيادة بشأن خطة تطبيع الأوضاع في المحافظة
- حيدان يطالب منتسبي الأمن الجنوبيين بتقديم تعهدات ويرسل الرواتب إلى صنعاء دون أي شروط "وثائق"
- مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج ( أ / علاء إبراهيم ) لـ"الأمناء" : 112 فرصة استثمارية واعدة في لحج تنتظر المستثمرين الجادين
- عاجل : اشتباكات مسلحة بين قوات محور سبأ ومليشيا الحوثي في شبوة
- الكثيري يناقش تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظات الجنوب
الثلاثاء 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
ومن لديه علم بشيء يقوله
والمعرفة التي لا أحد يعرفها هي جهل مزدوج!
الى حملة الشهادات الجامعية الذين لم يكشفوا بعد عما في رؤوسهم من العلم والمعرفة... بوحوا بما لديكم والدنيا عوافي ... ولا قيمة لشهادة علمية لا أحد يعلم ماذا يخفي رأس صاحبها!
والمعرفة من اسمها يجب أن تعُرف، وقل لي ماذا تعرف أقول لك من أنت!
واليكم هذه الدعوة الحارة من الأديب المثقف الواعد عامر الدويل
(( من المُبكيات
من المُبكيات في وقتنا الراهن أن تجد المثقف بلا دور فعال في مجتمعه بل قد تجد التضليل في مواجهته يحقق عليه إنتصارات عدة ، للأسف هذا ما نشهده اليوم من تلك الثقافة العرجاء التي صُبّت في عقول الكثير صباًً، هي ثقافة ونهج تعليمي لا يستطيع حتى مجابهة واقعه .
نعم ربما قد يتحجج البعض بأن الوقت لم يحن بعد للذود عن الحقيقة وكأن الوقت في صالحهم ؟؟ للأسف قد بات العلم ..كيف؟!! والثقافة عندنا مجرد شهادة ورقية هدفها الأسمى الظفر بمنصب معين أو إعتلاء كرسي الشهرة على حساب أي شيء ..
عندما يصبح الكتّاب والمثقفون بيادق في أيدي زمرة ترى فيهم وسيلة إلهاء للعوام فما نفع تلك الثقافة والمعرفة أصلاً ؟!!
إن الإشكال المطروح هاهنا ليس بالكم الذي يملكه أشخاص معينون وليس كتابا يطرحه مؤلفه في السوق لينتظر مداخيله، إنما الذي يهم هو النوعية والهدف الذي كرسه ذلك المثقف ليطرح إبداعه .
وأقولها بصراحة أننا قد اصبحنا نعاني من تخمة الوهم المفرط ، وفي المقابل نجد الكثير يتذمر لحال بلاده ..
وليتأكد الجميع أن دور التوعية الفكرية والنهوض بالمجتمعات منعدمة أو تكاد تنعدم إلا عند القلة القليلة التي باتت محاصرة بثقافة الوهم الطازج ، تلك الفئة التي لن تجدها بين طيات رواية تتحدث عن معانات عاشقين أو كتاب مؤلفه مهووس بالنرجسيات ، كم هو مؤسف حقا أن تجد نخبنا المثقفة ينحصر إهتمامها بين خيارين، إما أن يكافح لتحصيل شهادة علمية للظفر بمنصب ما أو أن ينغمس في خياله ليروي عطش الهاربين من واقعهم الذي من المفروض أن يكونوا أعمدة له ..
تقبلوا مني فائق الواقع بكل سخط وألم ..))
عامر محمد الدويل