الاثنين 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

ثورة غجرية كهنوتية عبودية ملكية بغطاء وثوب وجلباب الانتفاضة والثورة وتحرير الجمهورية ونفض غبار الاستبداد وأترابه العائلة والأسرة الحاكمة على السلطة والحكم والنظام .

ثورة 11 من فبراير خليط من إعادة حكم الإمام في الشمال وثورة عنجهية حزبية إخوانية لإعادة حكم المرشد وإخوانه الدولة والتسابق على الكرسي الجمهوري بين عنجهية الإخوان والمرشد العام وبين إعادة الملكية والإمامة وتكرار نسل وسلسلة حميد الدين وحكم التخلف و الكهنوتية والكهوف والثغور والجبال .

11فبراير .. استثمار لشباب الشمال ودمائهم وتشييد وإنشاء وإعادة حقبة الإخوان واستنساخ حكم الإمام والعودة إليه من بوابة السبعين والتحرير في صنعاء في 11 من فبراير 2011 م

أطلقوا عليها ثورة الشباب وانتفاضة الشعب وهيجان الشارع وغضب أمة وماهي إلا أدوات وغطاء وجلابيب لتمرير مشروعات وأطماع دولية إقليمية تلعب على أوتار وإيقاع وأنغام الثورة و دماء الشباب وصراع ونزاع " فبرايري " بوشاح وثوب الشباب والثورة .

11فبراير 2011م .. صراع مشروعين ورغبات وأطماع ونزاعات إقليمية اجتاح بها مسمى الربيع والثورة الوطن العربي وقطف ثمارها وجنى محصولها الخراب والدمار وزيادة الظلم وتوسع الاضطهاد وانتشار رقعة العشوائية والتخبط وانهيار ما بقي من الدولة ، وضاع بين توسع إرهابي و فساد إداري وحكومي وإعادة واستنساخ حقب الأنفاق السياسية والعسكرية المظلمة..

11فبراير وثورته وانتفاضته وشبابه وأدواته وأهدافه مخطط مرسوم ومعد بين مشروعين لا ثالث لهما .

مشروع الإخوان وإخوانه الدولة والحكم ولادة إمارة إسلامية إخوانية وحكم ونظام وإخوانه الجمهورية ومؤسسها الدولة .

ومشروع طائفي شيعي مذهبي إمامي كهنوتي وإعادة حقبة بدر الدين وإعلان عاصمة شيعية طائفية مذهبية من سبعين " صنعاء " .

فضاع الشباب والثورة والانتفاضة بين مشروعي الإخوان والحوثي ، وذهبت الجمهورية وبصيص الأمل إليها أدراج الأطماع والتآمر .

فطعن الشمال بخنجر مسموم إخواني وبجهل و تخلف كهنوتي إمامي " حوثي " .

فانتصرت الكهنوتية والعبودية والتخلف ، وأعاد 11 فبراير الشمال إلى كهوف وثغور الإمام المراهق وطفل وحاكم مران الإمام عبدالملك " الحوثي " ، فرحل الشمال وثورته وشبابه ونضاله إلى كهوف وثغور صعدة وإعلان حقبة جديدة ولادة حكم إمامي كهنوتي مذهبي شيعي طائفي من بوابة 11 فبراير 2011م فانتصر الإمام والمذهب على الإخوان والإمارة الإسلامية.

فماذا تبحثون؟ وعلى ماذا تحتفلون؟ وعن أي تاريخ وثورة وشباب تتحدثون ؟! .