آخر تحديث :الاحد 16 يونيو 2024 - الساعة:23:01:39
(أمجد) .. تكبيل "الحقيقة" بقيود "الظلم"
عبدالله جاحب

الاحد 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00

حتى عدالة السماء لا يريدونها أن تضع أوزارها وترمي بظلالها على عتمة الظلم وسواد الحقيقة وأنياب الغدر والخيانة .

أمجد .. عدالة مفقودة ، وقانون محجوب ، ونظام مسلوب بين الوساطة ودهاليز الساسة .

تغيرت البوصلة في قضية " أمجد " ونزلت عدالة السماء على ليل أمجد الدامس بين القضبان ، وعصف الإنصاف الإلهي كل قيود السجان .

ظهرت متغيرات هامة في قضية " أمجد " وغيّرت مجرى كل احتمالات الظلم والبهتان التي مورست طيلة أشهر على " أمجد " دون أي مسوغ قانوني ضده .

اليوم لم نشاهد أي تحريك لمياه الظلم التي تكبل الحقيقة في قضية " أمجد " وكأن كل الأحداث التي حصلت لا تخص ولا تعني " أمجد " وقضيته بشيء لا من بعيد أو قريب .

لا نعلم ما يعرقل براءة إنسان مظلوم يقبع بين القضبان ظلماً وبهتاناً دون أي دليل جنائي أو محاكمة قانونية تقضي بنفي أو إثبات تلك الجريمة التي لا ناقة ولا جمل له فيها غير الطيبة والثقة التي رمت به خلف قضبان الظلم .

لا نعلم من يكبل ويقيد الإفراج ويحجب الحقيقة أن تصل إلى سجان " أمجد " بعد بيان الأدلة وإثبات الدلائل ونزول عدالة السماء بمتغيرات تنهي الأمور دون أي تردد أو مماطلة .

(أمجد) قضية واضحة المعالم والدلائل والبراهين ، وزاد على ذلك إنصاف السماء وعدالة رب السماء بمتغيرات وأحداث تغيير مجرى القضية وتثبت أن الإفراج عن أمجد حق قانوني ونظامي وحقوقي وإنساني وقبلي ورباني .

إذن ماذا بعد ؟ ومن يملك مفاتيح القضية ؟ ومن يحجب عدالة السماء أن تصل إلى " أمجد " ؟! ومن يكبل ويقيد الحقيقة بين القضبان ظلماً وبهتانا ؟ ..

(أمجد) قضية تجاوز الظلم فيها حدوده ، وأصبح كفرا مباحا دون حسيب أو رقيب من المتردية القانونية والنطيحة النظامية في قضية يحجب ويكبل وتقيد بها الحقيقة عن " أمجد " ظلماً وبهتاناً ، ويخط الظلام أسوار الزنزانة دون وجه حق ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص