آخر تحديث :الاحد 16 يونيو 2024 - الساعة:23:01:39
من الزراعة إلى الداخلية .. يا هادي ماذا تصنع ؟!
عبدالله جاحب

الاحد 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00

تحل علينا كوارث وحوادث سياسية لم تشهد لها الحكومات السابقة نظير . وترمى بظلالها على المشهد السياسي الذي تحول إلى أكثر ضبابية وأقل دراسة وتخطيط ويعج بالعشوائية والتخبط في القرار السياسي الذي أصبح بين وصاية إخوانية وزهايمر سياسية.

فجّر لنا المارشال (هادي) كارثة من كوارثه الجديدة ، حيث أصدر حزمة من التخبطات والتوصيات الإخوانية والأطماع الشرعية من شرفة فنادق الرياض .

حيث قام بتعيين وزير الزراعة " أحمد الميسري " وزيراً للداخلية و نائبا لرئيس مجلس الوزراء.

حيث عمل هادي على نقل رجل مدني إلى موقع قيادي " لا يملك أي خبرة عسكرية ولا ينتمي إلى السلك العسكري والأمني ولا ينطوي تحت المظلة الأمنية وغير مسجل في قطاع القطاع البشري الأمني ! " بدون رقم عسكري ".

حيث عمل هادي على تحويل " الميسري " من المحصول والزرع والأرض إلى المدفع والدبابة والبندقية.

كل ذلك يدل دون أي شك على سوء القرار السياسي وتخبط هادي وسيره في منحدر كارثي وخطير قد ينذر بكوارث سياسية في القريب العاجل .

فقد أصبح هادي يسير بطريق الوصاية الإخوانية السياسية التي أصبحت لا تفرق بين الزراعة والمحصول والزرع وبين الداخلية والبندقية .

يوم بعد يوم يضيق هادي على نفسه الخناق سياسيا وقرارياً ويضع نفسه على شف الحفرة والهاوية السياسية الداخلية والخارجية.

فلا يُتصور أن يصل الحد والقرار السياسي إلى الغباء وعدم التناغم والتوافق في القرارات والتعيينات والتميز بين المحصول والبندقية .

هادي يسير بخطى أكثر ارتجاف وتخبط وأكثر كوارث سياسية .

هادي يقود نفسه إلى السقوط السياسي و بوصاية محسنية إخوانية.

فشتان يا هادي بين البندقية والمحصول الزراعي !!  إلى أين تقود بنفسك ؟ وماذا تصنع يا هادي بنفسك؟!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص