- الوليدي يشرف على تزويد محطة المنصورة بالوقود لإعادتها إلى الخدمة بقدرة 60 ميجاوات
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد ظلام عدن.. توجه دولي وإقليمي لهيكلة الرئاسي والحكومة فوراً
- العليمي يتحدى الأغلبية في المجلس الرئاسي ويرفض إقالة بن ماضي!
- فضيحة .. حزب سياسي يبيع الموارد السيادية للدولة ..
- د. صلاح الشوبجي مدير عام البريقة لـ "الأمناء": الفساد والعبث يعرقلان جهود التنمية.. ولابد من تدخل عاجل لإيقاف المتنفذين
- محللون أمريكيون يقترحون استراتيجية جديدة لمواجهة التهديد الحوثي في اليمن
- تظاهرات عدن ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات: صرخة في وجه الضمائر الميتة؟
- طلاب كليات الطب يتظاهرون للمطالبة باستئناف الدراسة وإنهاء الإضراب
- العليمي يؤكد مسؤولية الدولة عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية
الاثنين 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
هدايا من العيار الثقيل تلقي بظلالها على ساحة المشهد العسكري ، وتحالفات تجني محصولها وثمار تحركاتها .
تحالفات من أجل الوصول إلى فك شفرات وطلاسم "الحسم " ، و لقاء من أجل الخروج من قوقعة ومعركة " التبة" وجبهات وترسانة وخرسانة الجيوش الكرتونية الوهمية التي تعج بها تبة نهم و إمبراطورية ودولة "مأرب " الإخوانية.
إن التحالف العربي يبحث عن شراكة وهمية وحسم الأحلام الوردية الإخوانية ، وتجني من تلك التحالفات التي يعقدها ويجدد فصول وبنود عقودها " الاستنزافية الاسترزاقية " بصفقات تحالف مع الإخوان المسلمين في ( اليمن ) .
من أجل الحصول على فوائد وثمار الحسم الوهمي الذي يرسمه لهم قيادات ورموز وساسة "الإخوان" .. لا أحد يستطيع تجاهل القوة الإخوانية وثقلها وحجم تأثيرها ووزن حضورها وثقل سياستهم وأيقونات تحركاتهم الخارجية.
كل ذلك لا أحد يستطيع تجاهله أو غض الطرف عنه ، لكن ما يعرفه الكثير أو قد توصل إليه الأغلبية والسواد الأعظم من الساسة والإعلاميين والمحللين والمتابعين ويجهله معسكر " التحالف " وطاولة تحالفه مع " الإخوان " أن تلك القوى الإخوانية هي عبارة عن رهينة وأداة تنفيذية لقوى دولية وإقليمية وخليجية.
حيث لا تستطيع أن تحسم أمورها وحزم تحالفاتها وحقائب سياسات تفاوضها وتحركاتها إلا بعد أخذ صك وتصريح مرور من دوحة " حمد " .
وعلى التحالف العربي أن يعي ويفهم أن تحالف الإخوان ما هو إلا غطاء سياسي ومناورة واستنزاف واسترزاق قطري بقناع إخواني وأدوات وأداة " إصلاحية " .
فاليوم على التحالف أن يستقبل هدايا وجني محصول وثمار تحالفه الإخواني ، وكانت أولى تلك التحالفات صواريخ " بالستية " على رؤوس العواصم الخليجية ومنها " الرياض " .
فإن أراد التحالف تحالفات وشراكة ، فعلية إسقاط أولاً إمبراطورية الدولة الإخوانية في " مأرب " والترسانة والخرسانة الوهمية الكرتونية للجيش الإخواني في تباب وقمم وجبهات ومتارس معركة " التبة " الخيالية .
فلنا يكون تقدم أو حسم أو تحالف إخواني حقيقي قبل أن تحقق دوحة الصبي المراهق الطفل " حمد " أحلامه في إركاع وخضوع وخنوع " الرياض " والشاب " محمد " .
فلن ترضى الإخوان حتى يرضى الصبي " حمد " ولن تعقد تحالفا وشراكة قبل أن تعود الدوحة إلى أحضان الخليج .
فالتحالف اليوم لن يجني إلا هدايا صاروخية تسقط وتهل على عواصم التحالف وانتصارات وحسم وهمي بين التباب والأعراس الجماعية الإخوانية.
![](images/whatsapp-news.jpg)