آخر تحديث :الاحد 16 يونيو 2024 - الساعة:23:01:39
أسقطوا رأس الأفعى (محسن) ..
عبدالله جاحب

الاحد 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00

ذهب الكثير من المحللين والمتابعين وظن العامة وغض الطرف في كثير من الأوساط السياسية والعسكرية وأكد البعض وأجزم على أنه بمجرد التخلص من ( صالح ) أطاحت رأس الأفعى ومنبع سموم الأفاعي الأخرى ...

 

لم يحسن الكثير ذلك التوقع وذلك التحليل ولم يصيب الهدف ولم يحسن الوصول إلى بيت القصيد ومنبع الجرح ولم يضعوا أياديهم على أماكن الأوجاع والجروح السياسية والعسكرية...

صالح جزء من المشكلة ولم يكن يوماً المشكلة بعينها ، صالح عدو ظاهر واضح لدى الصغير قبل الكبير في الحياة السياسية والعسكرية ومنغصات ومعرقلات الأوضاع وأحد أسباب الأزمة ولم يكن الأزمة بعينها ...

 

بذلك القناع الماكر الخفي ، وأحد منبع وبئر ونهر الإرهاب ومستنقع ومخازن العبوات والأحزمة السياسية الناسفة التي تنسف بكل الحلول والمبادرات التي تُطرَح من أجل الخروج من منابع الأنهار الدموية في بقاع الأرض اليمنية شماله وجنوبه ...

 

علي محسن الأحمر .. إرث وتَرِكة وموروث إرهابي إخواني " مستنقع من الفساد ومنبع وبيت الفسادين " أحد أهم رؤوس الأفاعي التي يجب إسقاطها إن أرادوا الوصول إلى أسوار صنعاء والتخلص منه ، إن أرادوا مفاتيح باب اليمن التي مخبأة في خاصرته وبين أحضانه ، متحفظ عليهم ويقاتل بكل السبل والطرق من أجل الحفاظ على أبواب صنعاء من السقوط بأيادي الشرعية وتحالفه وأشقاء المصير .

 

من يظن أنه سيصل إلى صنعاء قبل عبور طريق محسن الحافل بالخيانات والمطبات الإرهابية واهم  ، ومن يتوقع أن ينتظر علي محسن إلى أن يسقط صنعاء ويحسم الأمر سيطول انتظاره كثيراً  ، ومن يعتقد أن علي محسن ثار من أجل أخيه صالح وتاب إلى أحضان الشرعية والتحالف العربي وأراد دخول جنة صنعاء فعشم إبليس الإصلاح في الجنة...

 

علي محسن ينفذ أجندة إخوانحية إصلاحية ويقود معركه بالنيابة عن أطماع وأذرع في المنطقة...

محسن يخوض حربا إرهابية ضروسا ضد كل مشروعات الأمن والأمان والاستقرار .

عجوز الإخوان يقود مشروعا انتقاميا قطريا أراد الثأر من دول الحصار في ساحة معركة اسمها اليمن ...

 

من إسقاط علي محسن وعصابة الإخوان في اليمن إسقاط العديد من المشروعات من أهمها المشروع الإرهابي المحسني والمشروع الإخواني الانتقامي القطري الحمدي ...

 

إذن هو رأس الأفعى التي يجب إسقاطها وقطعها من دابرها ...

هو المشروع الأخطر الذي بسقوطه تسقط مشروعات وأجنده متعددة في إسقاطه ...

لا أحد ينتظر حسم العجوز ولا أحد يترقب دخوله صنعاء ولا أحد يحلم بتوبة المحسن العجوز إلا بعد أن يدخل إبليس الجنة وينتزع مفتاح صنعاء من خاصرة الأحمر محسن ....

 

أسقطوا رأس الأفعى محسن إن أردتم إسقاط مشروعات الإرهاب والأطماع والأجندة والثأر القطري الحمدي عليكم برأس الأفعى محسن ...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص