آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:21:14:46
الاتصالات .. قُشاشة السرق يا تحالف
رفقي قاسم

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

لا أتكلم بمعنى عموم الكلمة من شبكة عنكبوتية ومحتواها من فيس وواتس ووسائل التواصل الاجتماعية الأخرى وبريد إليكتروني بأنواعه المختلفة ، ولكن أتكلم عن المعنى بخصوص الشركة ، وهي شركة الاتصالات الخاصة المتعلقة بالمناطق المحررة في الجنوب الأبيّ ، سمعنا عن تأسيس شركة اتصالات خاصة بالجنوب باكتتاب شعبي جنوبي من حوالي سنتين منذ أيام الأستاذ خالد بحاح ، وراح بحاح وقالوا راح وسكتت الشركة عن الكلام المباح ، وأتى بعده الخلف الطالح بن دغر والناس تكلمت وتساءلت أين الشركة؟!! ، وأصدر بعدها الرئيس أمراً لرئيس الوزراء الذي  شكل لجنة بشأن الشركة ، ومعظمها - إن لم تكن كلها - شمالية المعنى والهوى ولم تحرك ساكنا ، وتجمدت عروق اللجنة إلى يومنا هذا .

وصدفة التقينا مع مسؤولين في وزارة الاتصالات والتواصل ، وأخبرونا أن كل شيء جاهز من تركيب داخلي وخارجي ، وتم الإعداد والتواصل مع جهات الاتصالات بالداخل والخارج ، وتم الأمر بامتياز ، وحيئذٍ كان سؤالنا : ما الخبر إذن ؟! ، قالوا لنا من ذكرنا بأن الأمر يحتاج إلى قرار سياسي والقرار بيد الرئيس ، وكررنا السؤال : لماذا لم يصدر الرئيس الأمر؟! ، أجابوا وقالوا : " الله يعلم!!.."  ، وذكّرونا حقيقة بأنشودة الأطفال التي تقول : "والفلوس عند العروس ، والعروس يشتي لبن ، واللبن عند البقر ، والبقر يشتوا حشيش ، والحشيش براس الجبل!!"

الغريب في الأمر بأن كل الشركات العاملة بأيدي قوى الانقلاب الذي أسميناه وقلنا عنه من قبل أنه باتفاق مستمر ، والأغرب أن كل مكالمات القوى المتحاربة سواء العسكرية أو المدنية علنية كانت أو سرية بيد من يسمونهم بـ(شرعية الانقلاب ، وشرعية الرياض) على علمٍ بذلك ، وكلنا نعلم بأن ما يتحصلون عليه من رسوم اشتراكات مهولة تذهب لصالح الانقلابيين يستخدمونها لصالح المجهود الحربي الذي نحن شعب الجنوب ومعظم شعب الشمال المظلوم لا يعلم عن الأمر شيئا ، فهل هذا ما دار ويدور بهذا الخصوص يعلم به التحالف؟! وهل هم على تنسيق معاً بحكم عامل التجارة والتاجر يلعب مع كل الأطراف ؟! أما نحن بما يدور من أول يوم في الحرب إلى يومنا هذا نتساءل لأن ربنا أعطانا عقولاً نعقل بها وندرك ونقيس بها الأمور ، فهل سيستمر الحال أيها الرئيس الشرعي ومن تتحالف معهم إلى نهاية الحرب؟!! .. الله يعلم .                                                                                           

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص