- من ثلاثة محاور .. الرئيس الزبيدي يكشف عن استراتيجية ردع شاملة ضد الحوثيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- من بوابة المؤسسة الاقتصادية.. تصاعد الخلافات الداخلية في صفوف الحوثيين
- بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟
- الرئيس الزُبيدي : مشروع المجلس الانتقالي واضح منذ تأسيسه وهو استعادة دولة الجنوب بحدود العام 90
- شبوة تواجه الأطماع بشجاعة : لن نقبل بالهيمنة على النفط ولا بتهميش للكفاءات
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق محافظة لحج ويؤكد أهمية الدور الميداني
- حلقة نقاشية لمناقشة إدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
- وزير النقل يتفقد حركة نشاط ميناء الحاويات كالتكس
- رئيس الوزراء يشدد على شراكة الحكومة مع الأمم المتحدة لإعادة تحديث أولويات العمل والتدخلات
الاربعاء 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
سيرة علمية حافلة تستحق التقدير والاعتبار
من محاسن الصدف اليوم أن يزوروني الصديق العزيز الدكتور خالد الصومعي، في ذات الوقت الذي جاء رئيس الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر بمعيّة رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور الى الكلية بغرض افتتاح قاعة ابن خلدون، وبحكم انشغال عميد الكلية الاستاذ الدكتور علوي عمر مبلغ وبعض نوابه باستقبالالوفود الزائرة كنت مدعو للجلوس في مكتبي؛ مكتب النائب الأكاديمي، لاستقبال أي مراجعين وإنجاز بعض الأعمال الروتينية اليومية.
وبينما كنت أقلب ارشيف المكتب اليومي دخل الدكتور خالد علي الصومعي، فستبشرت به خيرا ، وسعدت بزيارته الكريمة ، اغتنمت الفرصة للجلوس مع صديقي القادم من الهند بعد أن أكمل دراسته العليا دكتوراه في الآدب الانجليزي عن أطروحته المتميزة في مجال الأدب العربي المكتوب باللغة الانجليزية، بعنوان:
(صورة المرأة في الادب العربي الإسلامي من منظور كاتبات عربيات) وأخبرني أنها الاطروحة الوحيدة المكتوبة في الأدب العربي الإسلامي المكتوب بالغة الانجليزية.
وهذا ما شد اهتمامي وجعلني اسئله عن سيرة حياته العلمية، لاسيما وانه يبدو صغير السن بالقياس الى إنجازاته العلمية !
حيث عرفت أن الدكتور خالد يمتلك سيرة دراسية وتعليمية وعلمية مشرفه منذ طفولته، إذ
حصل على المركز الأول والثاني منذ الأول ابتدائي وحتى الصف الثامن ثم تفوق في الثانوية. في البكالوريوس حصل على المركز الرابع في الدفعة بتقدير ممتاز وتم تعيينه معيداً في كلية التربية صبر. ثم حصل على منحة دراسية عليا في الهند عام 2010 وانهى الماجستير في الأدب الانجليزي في أكتوبر 2011 بحصوله على المركز الأول على مستوى جامعة الدكتور بابا صاحب امبيدكار ماراثوادا الهند. وفِي ذات الجامعة التحق ببرنامج الدكتوراه عام 2012 وحصل على الشهادة في عام 2015 في الادب المكتوب باللغة الإنجليزية، عن الادب العربي الاسلامي المكتوب باللغة الإنجليزية عنوان: الاطروحة صورة المرأة في الادب العربي الاسلامي من منظور كاتبات عربيات. وتطرقت في البحث الى تاريخ الادب العربي والرواية العربية بالتحديد قبل الإسلام وبعد الإسلام وحتى القرن العشرين. وأثناء وجوده في الهند اخبرني انه تمكن من نشر 9 أبحاث محكمة في عدة مجلات دولية وشارك في 17 مؤتمر دولي في اللغة والأدب الانجليزي. وعمل كمحرر مشارك لمجلة الادب واللغة الدولية literary Endeavour عبر موقعها الهندي.
والدكتور خالد يعمل أستاذاً للأدب الانجليزي بجامعة عدن، كلية التربية يافع.
في الواقع كانت جلسة مفيدة وممتعة مع الزميل والصديق الدكتور خالد الصومعي الذي زارني بالمصادفة البحثة إذ أخبرني أنه جاء لغرض مقابلة رئيس الجامعة بشأن ابنتيه المتخرجتين من الثانوية الهندية بتقدير ممتاز إذ سجلهن في كلية الطب على النفقة الخاصة لكن عميدة كلية الطب البشري.لازالت تمانع من قبولهن لأسباب تتنافى مع قانون ولوائح الجامعية الذي يبيح لابناء أعضاء الهيئة التدريسية والمساعدة التسجيل بكليات الجامعة بشروط خاصة .
ذكرتني حكاية الدكتور خالد مع عميدة كلية الطب البشري ، حكايتي المؤسفة مع عميدة كلية الأسنان السابقة بهجت عبده علي التي عملت على رفض قبول ابناءنا في كلية طب الأسنان ذات يوم من عهد حبتور الذي كانت تحظى عنده بمكانة خاصة .
كانت صدفة طيبة ورب صدفة خير من الف ميعاد!