آخر تحديث :الخميس 28 مارس 2024 - الساعة:05:12:15
معآ لمليونية التنديد باحتلال الجنوب عسكرياً
فضل العبدلي

الخميس 00 مارس 0000 - الساعة:00:00:00

لا شك بأن الجنوب ومجلسه الانتقالي يتعرضان لمؤامرات كبيرة ومتعددة من قوى الظلام - داخلية وخارجية وبات كل مناضلي وشرفاء الجنوب بكافة شرائحه على المحك ، خاصة في هذه المرحلة الخطيرة والمفصلية والحساسة التي تتطلب مننا جميعاً إلى الاصطفاف الجماهيري الواسع خلف مجلسنا الانتقالي الذي أتى من بين صفوفنا وفق التأييد والتفويض الشعبي العارم  ومنقطع النظير من خلال مليونيتي ال - 4 من مايو وال 21 من نفس الشهر . . تلك المليونيتتن واللتين قد حسمتا أمر من يمثلنا في الداخل والخارج وها هم  يواصلون جهودهم في الخارج دون ضجيج إعلامي وبعيداً عن بهرجة التصريحات وأضواء عدسات وسائل الإعلام كالقنوات الفضائية ووكالات الأنباء العربية والعالمية للتعريف وتسليط الأضواء حول قضيتنا الوطنية وعدالة مطالبنا المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة دولتنا كاملة السيادة على تراب أرضنا وفق حدودها الدولية السابقة ، كذلك ينبغي علينا إلا ننسى جهود الآخرين في الداخل ممن يعملون ليل نهار لوضع بعض الترتيبات - أيضاً دون ضجيج من أجل لم الشمل الجنوبي واستكمال هيئات المجلس ، ووضع الخطط اللازمة التي تضمن تفعيل وتعزيز أدوار المجلس ............ ولهذا فنحن اليوم  مطالبون بالحرص على ما الإنجازات العملاقة والمتتالية التي تم تحقيقها وإنجازها بكفاءة وإتقان في هذا المضمار من خلال استمرارية دعمنا ووقوفنا إلى جانبهم والاستجابة لدعوتهم للحشد المليوني الذي سيؤكد للعالم مجدداً مدى حرصنا الشديد على تمسكنا بمطالبنا في نيل استقلالنا واستعادة دولتنا " الجنوب العربي " . لقد تابعت كغيري ممن يشككون بالدور الذي يضطلع به أعضاء هذا المجلس والتقليل منها لأسباب بعضها غير مفهومة !؟ ؛ وبعضها تندرج تحت عناوين وأهداف واضحة تخدم المتربصين بقضيتنا الوطنية وزرع الفتنة والشقاق بين رفقاء النضال حتى يتسنى لهم وضع العراقيل والعقبات أمام تلك الخطوات التي تعمل حثيثا لصالح قضيتنا وأهدافها والتي أصبحت اليوم واقعآ ملموسآ فرضته الإرادة الحرة والأبية لشعب الجنوب الذي أكد أنه شعب واحد وكيان واحد حين جسد إرادته القوية متحديآ دسائس ومؤامرات الأعداء التاريخيين للجنوب وشعبه وكل ما يتصل به من كافة المناحي والصعد بإعلانه مجلسه الانتقالي وتفويضه لقيادة هذا المجلس وتأييده المطلق  .لشعبنا الجنوبي وقياداته ونخبه السياسية والمجتمعية والمثقفة ولكل من صلة بالجنوب وتاريخه الحضاري المشرق والوضاء نقول إننا اليوم أمام منعطف تاريخي  ومسار مفصلي خطير وعلينا ان نستلهم العبر والدروس فالأعداء يتربصون بنا من كل حدب وصوب بهدف إفشال ما نخطط له الا وهو استعادة دولتنا - عزتنا - كرامتنا - أرضنا - وأكسير حياتنا - لهذا ندعوكم إلى التحشيد المكثف حتى  نمنحهم المزيد من القوة والثبات ونكون سندآ قويآ للمفاوضين عن أرضنا وعرضنا ودولتنا ولنلتقي يومي 6 ؛ 7  يوليو اليوم الأسود الذي أحتل فيها المجرمون القتلة - عفاش ؛ وعلي محسن الأحمر - والزنداني وعيال مسعده ..  وطبتم يا شعبنا الجنوبي المكافح الصابر الصامد وما الصبر إلا صبر ساعة .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص