- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
- خطوات عملية لمحاسبة الفاسدين في الحكومة اليمنية.. وقف العقود المشبوهة
- مياه السيول تجرف سيارة مواطن بمضاربة لحج
- أمريكا تعرب عن قلقها من ظروف احتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها وموظفي المنظمات
- محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني
- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
بقدر ما كان النصر عظيما في عدن,, جاء عدد من ادعى أحقية تمثيله دون الاخرين..
القيادات التي طبخت على عجل,اعتقدت أن حمل السلاح وكنية قيادي في المقاومة التي منحتهم إياها وسائل الإعلام حينها سيكون كافيا لركوب أي حركة شعبية.. وقد كانت حرب عدن دليلا حيا على وفرة المتطفلين على المقدمة دون أدى إدراك لمضمون وجوهر ما تمثله القضية الجنوبية,, لتكون مفردة "المقاومة الجنوبية" مجرد ذريعة يدخل على أساسها القادة المتحمسون في مزاد سياسي لبيع المواقف أو احراج الشركاء..
حالة الفوضى التي ابتليت بها عدن وكادت تودي بما حققته من انتصار, لم توقفها إلا جهود قيادات الحراك الساعية الى تنظيم السيل الشعبي الجنوبي الهادر في مؤسسة سياسية صلبة,وهو ما تجلى اخيرا في المجلس الانتقالي الجنوبي..
مشكلة الكثير من قيادات المقاومة أنها تعاني من مرض الأنانية وتحسب أنها صانعة الانتصار وأنها القوة الوحيدة على الأرض . وعدم استيعاب تلك القيادات في التشكيلة الجديدة للمجلس السياسي دفعها إلى تبني موقف عدائي نابع عن خلاف شخصي مع القيادة التي أعلنت ضمن رئاسة المجلس ..وتلك فجوة كبيرة عمرها أكثر من عامين وأسبابها تتصل بجوهر القضية الجنوبية ومحاولات المتاجرة بها..
عموما فإن الانطلاق من قاعدة "لعبني ولا باعطل" لم لم يعد مجدي بعد طوى الشعب صفحة الفرقة ولتفافه حول قيادة المجلس كقارب نجاة وحيد بعد الشتات الكبير الذي رافق مسيرة الحراك والمقاومة ..ومواقف الكثير ممن يحسبون أنفسهم قادة ضد هذا المجلس وضعهم في مواجهة الإرادة الشعبية وكلفهم خسارة باهظة لا يمكن أن تعوض على المدى القريب ..
كان من المهم أن تبدي تلك القيادات المختلفة امتعاضها من طريقة تشكيل المجلس وتطالب بتمثيلها ، بدلا من نسف المجلس ورفضه وعدم الاعتراف به وبعكس ذلك تريد الشرعية والحكومة وهي تنسى بذات الوقت أنها تسمي نفسها مقاومة جنوبية تحررية ، قرار وموقف كهذا وضعهم أمام الكثير من التساؤلات التي تكررت خلال الفترة الماضية ..
بالطبع لسنا بصدد استحضار نسخة ثانية لجبهة التحرير والجبهة القومية ، خصوصا وكل المعطيات والتوقيت الزمني والمتغيرات لا ترجح ذلك ، لكونا بكل تأكيد قيادة المجلس لا تسعى نحو اقصاء أو تهميش أي قوى وطنية حية، وأبوابها مفتوحو لمن ارد ان يعزز قوام هذا المجلس ، أما من يحمل اجندة مسيسة ويستغل هذه القيادات لصالح أهداف شخصية محضة ، شعبنا الجنوبي هو صاحب الرد ومن سيلجم هذه الأصوات .
الجنوب الجديد يتسع للجميع والاختلاف في وجهات النظر قاعدة ثابتة وصحية ولا يمكننا أجبر أحد على تبني اي خيارات طالما وهو لا يريدها ..لكن المهم في ذلك أننا أيقننا حقيقة من يحمل المشروع الوطني ومن كان يدعي أنه المعبر عنه ..؟
انتهى
#المجلسالانتقاليالجنوبي_يمثلني