- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
منذ ان استقر الرئيس " عبدربه منصور هادي " في عدن بدأت الأوضاع تتحسن ومنذ ان بدأت الترتيبات لصرف رواتب موظفي الدولة بدأت كثير من الأمور تتغير لصالح الشرعية على المستوى العسكري... وستتحسن الى مستوى أكثر ا ن تم الضبط والالتزام بصرف رواتب موظفي الدولة مدنيين وعسكريين !
حيث انه من غير الممكن لأي نظام ان يستمر او ليس بممكن لأي حرب ان تحسم دون الاهتمام بحقوق الناس كالمرتبات ومعالجة الجرحى والاهتمام بأسر الشهداء وترتيب أوضاع ( المقاومة) والابطال الحقيقيون الذين حرروا عدن وغيرها من المناطق ! وهذه هي
( الشرعية الحقيقية )
لأي نظام ! فما بالك نظام يخوض معارك مع ( انقلابيين) يسيطروا على العاصمة وبعض المناطق المهمة التي طالما وهم يسيطروا عليها واستطاعوا لفترة ان يلتزمون بصرف مرتبات موظفي الدولة ! ومع تخليهم وعدم التزامهم واستمراريتهم في صرف المرتبات ! بدأت خسارتهم تلوح في الأفق... ولكن في المقابل ما حققوه في السابق كاد ان ينعكس سلبا على (السلطة الشرعية )
حين تقهقرت او عجزت عن الوفاء بالتزاماتها وخصوصا بعد قرار الرئيس هادي نقل البنك المركزي الى عدن ! وعدم الوفاء في ظروف صعبة جعلت الكثير يتذمر والبعض ربما يحن الى عهد الانقلابيين بخصوص ( الرواتب)! ولكن اليوم ومع التزام السلطة في صرف المرتبات ... بدأت اليوم تلوح في الأفق كثير من الانتصارات على الساحة وخاصة العسكرية
ومع استمرار السلطة الشرعية في الانتظام وتعزيز وتحسين الأوضاع المعيشية ستحقق مالا يمكن لها ان تحققه بدون ذلك ! اليوم بدأت انتصارات حقيقية وليست ( تهريج اعلامي) كل هذا أساسه وساسة صرف مرتبات الموظفين ! ومن أراد النصر فعليه ان يعلم انه ليس بمقدور أي شخص ان يداوم في جبهات القتال وأطفاله معرضون للموت جوعا!
وما يزيد الطين بله ويجعل الأمور تتعقد أكثر هو حين تكون هناك ( فئات) من العسكريين او مسؤولي الدولة ( لا ينقصهم شيء) هذا بالتأكيد كاد ان يكون أخطر وضع يهدد السلطة الشرعية وينذر ( بكارثة ) قد تختلط فيها الأوراق وتصبح أكثر تعقيد ويصعب السيطرة عليها ( لا من قبل الشرعية او غيرها) ولهذا أننا اليوم نطالب سلطة الرئيس هادي الشرعية ان تستمر وتنتظم في صرف مرتبات( الجياع) الابطال ان ارادت تحقيق النصر والحسم العسكري ( الحقيقي)