- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
خذوا الحكمة من افواه الشرعية. فهي أقامت الدنيا ولم تقعدها وتحدّت العالم -وأمريكا بالذات -حين تجاهلاها المبعوث الدولي الى اليمن ولد الشيخ والوزير الامريكي جون كيري بموضوع مشروع الحل باليمن في مسقط, ورفضت التعاطي مع مشروع كيري لأنه لم يأخذ برأيها وتجاهلها عمداً كونه بحسب ما تقول يستهدف موقعها السياسي وينتصر لخصومها.(( صحيح أن هذه الشرعية لا تهنش ولا تنش و أن موقفها هو من موقف السعودية)) , لكن سنأخذ بالظاهر وبما يُعلَن. فهذه الشرعية صممت- بصورة تستحق الاعجاب بصرف النظر عن أية اعتبارات أخرى- وما تزال ان تواجه كل من يحاول أن يفرض عليها مشاريع تستهدفها ويتجاهل وجودها.
قلنا خذوا الحكمة من افواه هذه الشرعية. كيف؟.ففي الشأن الجنوبي نسأل: لماذا على الجنوب أن يقبل بمخرجات حوار صنعاء وقد تجاهلت هذه المخرجات وهذا الحوار الارادة الجنوبية واستخفت بها الى أبعد مدى؟ وحتى مشاركة فصيل( مؤتمر شعب الجنوب) بذلك الحوار تم تجاهلها وتمزيق رؤيته السياسية ولم يؤخذ منها ولو كلمة واحدة ناهيك عن فقرة. الشيء المضحك حتى الوجع أن تجد جنوبي ثوري قُحّ, يؤيد الى درجة الهوس موقف شرعية هادي بحربها مع كيري وولد الشيخ –مع أنها سلطة تدافع عن كرسي الحكم وليس عن وطن وقضية وطنية بحجم وعدالة القضية الجنوبية-, وفي النفس الوقت يقول هذا الثوري الجنوبي أن على الجنوب ان يكون واقعيا ومتكتكاً ويقبل بمشروع الاقلمة من ستة اقاليم وأن على الجنوب أن لا يعاند العالم, يقول هذا وكأن هذه المخرجات قضا وقدر نزل في فندق موفنبيك بصنعاء وما على الجنوب إلا أن يتقبلها صاغرا ذليلاً ويسقط حقه في الاعتراض والرفض وحقه في تقرير مصيره بنفسه ومشاركة شركائه من الخلص لقضيته. مع أنه يعرف ان مشروع الستة الاقاليم قد فرض على الجنوب فرضا في حوار صنعاء الذي تجاهل الجنوب تماما كما فعل ولد الشيخ وكيري مع شرعية هادي – لو افترضنا ان ثمة ظلم قد تعرضت له هذه الشرعية أصلاً-, مع فارق ان هذه الشرعية تستميت على مناصب ومكاسب وترفض أي مشروع ينال منها, والجنوب يرفض مشروع الأقلمة وهو يستميت لاستعادة كرامة ووطن وتجد من يستكثرون عليه ان يقاوم أي تجاهل. والمفارقة الغريبة أن هذه الشرعية التي تشكو من تجاهل الآخرين لها اليوم قد مارست وما زالت تمارس تجاهلها على الغير الى أبشع صورة, والأكثر ادهاشا أن ترى بعض ممن تجاهلتهم هذه الشرعية وبكل بلادة ينذرون انفسهم وقضيتهم للدفاع عن هذه الشرعية.! عجبي.!