
أعلنت النيابة العامة رسمياً تبرئة المهندس غسان فؤاد، نائب مدير عام محطة الحسوة، من كافة التهم التي وُجهت إليه، بعد أن أثبت تقرير وكيل النيابة أن هذه الاتهامات كانت كيدية ولا تستند إلى أي أساس قانوني.
وتأتي هذه التبرئة لتؤكد براءة أحد أبرز الكفاءات الجنوبية، المهندس غسان فؤاد، ابن مدينة عدن، مما تعرّض له من حملات تشويه وافتراءات تهدف للنيل من سمعته ومكانته المهنية. وقد اعتُبر قرار الإفراج عنه انتصاراً للعدالة ولأبناء الجنوب كافة، ورسالة واضحة ترفض منطق المحسوبية والتصنيفات المناطقية التي تسعى إلى تمزيق الصف الجنوبي.
وأكدت مصادر مطلعة أن ما تعرض له المهندس غسان لم يكن سوى محاولة اغتيال سياسي ممنهجة تستهدف الكوادر والكفاءات الجنوبية، وهو نهج مرفوض لا يخدم مبدأ العدالة ولا مصلحة الجنوب.
ويُنظر إلى هذه القضية كدليل جديد على ضرورة حماية الكفاءات الوطنية من الاستهداف السياسي، والعمل على ترسيخ مبدأ "الجنوب لكل أبنائه"، بعيداً عن التعصّب والانتماءات الضيقة.