السبت 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

تقديم اللواء (خالد باراس) في مليونية السبعين بصنعاء على انه ممثلا للجنوب يعتبر انتحالا وتضليلا فاضحا منه ومن داعميه هناك, وطريقة رتيبة يمارسها الحوثيين وصالح, على خُـطاها وخُـطى من سبقوهم حيال القضية الجنوبية, بنتصب افرادا ليتحدثوا عن مستقبل شعب باسره ويحددوا مستقبله بأسلوب (العيفطة السياسية). وهذه الطريقة اثبتت فشلها وجلبت لأصحابها الازدراء والسخرية منذ سنوات. خالد باراس الذي نكن لشخصه وسنه وتاريخه النضالي الاحترام لم يفوضه شعب الجنوب ولا حتى الحراك الجنوبي حتى ينبري اليوم ليتحدث باسمه، ليس لأنه لا يستحق هذا الشرف بل لأنه لم يفوض من قبل شعب الجنوب أصلاً ولا حتى من قبل فصيل(مؤتمر شعب الجنوب) المشارك بمؤتمر موفبيك الذي انسلخ عنه باراس وآخرين طمعاً بمال وبمنصب وبتشجيع من هادي.
فالجنوب اليوم بوضع يستحيل معه أن يقوم باختيار مكون ناهيك عن شخص ليمثله بأي حوار أو تسوية. فالظروف الصعبة التي يعيشها الجنوب كافية لأن يكون الحديث عن تمثيل حقيقي جنوبي مستحيلا, وأي مشاركة يقوم بها شخص أو مكون جنوبي ثوري او مقاومي أو سياسي يجب ان تكون بعيدا عن الزعم بالتمثيل الكلي للجنوب, وتكون بمثابة مبادرة ونشاط يمثل أصحابه, والذين هم مع كل تقدير جزء من شعب وليس الشعب بأكمله.
ها هو باراس يواصل تنفيذ المهمة القديمة بإتقان وأن كان هذه المرة نكاية بهادي وإرضاءً لآخرين جدد. نتمنى على اللواء باراس ومن معه بصنعاء أن يعي أن لا أحد في صنعاء ولا في غير صنعاء , وغيرهم ممن هم بالرياض وغير الرياض من الجنوبيين سترضى عنه\ عنهم الرياض إلا بقدر ما ينتقصوا من قدر قضيتهم ويقدمونها قرباناً على باب مذبح وحدة 1994م.والمرؤ حيث يضع نفسه.