- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
شهدت الأيام القليلة الماضية هجمة إعلامية شرسة مستهدفة شخص القائد عيدروس الزبيدي .
الحملة بلغت ذروتها بالتحديد بعد ساعات من خطاب المخلوع الذي هدد فيه بصورة مبطنة بأنه سيجعل الجنوبيين يتناحرون وأن المعادلة ستتغير من اليوم حسب تعبيره ووأضح أنها ستتواصل وتكبر.
ومن يتجول في المواقع الشمالية المعادية وصفحات ناشطين ومفسبكين يلحظ بسهولة التوافق في الألفاظ والتوقيت وغير ذلك من الملامح التي تدل على أن المطبخ واحد ، مع قناعتي بأن بعض المنخرطين في الحملة ليسوا ضمن من يتلقون التعليمات من المطبخ بل ينطلقون من أهداف وقناعات أخرى منها ما هو ذاتي ومنها ما هو محاولة للظهور وتسجيل إعجابات وتعليقات لكن أغلبية أولئك يعملون بطريقة ممنهجة ويتلقون التعليمات من جهات معينة من بينها بحسب معلومات مؤكدة المدعو عبدالعزيز بن حبتور ، إلى جانب شخصيات أخرى بينهم قائد شبابي جنوبي ضل الطريق في الحرب ووجد نفسه لا يستطيع أن يستغني عن آلاف الدولارات التي تدفع له من جهة موالية للحوثيين ، وقد أراني أحد الأصدقاء رسائل من ذلك المتفيد يطلب منه فيها كتابة خمسة منشورات يمليها عليه ضد عيدروس واعداً إياه بسفرة سياحية إلى عدد من البلدان.
وأود أن أشير إلى أن الحملة تتخذ عدة أساليب بينها منشورات ومقالات غبية تهاجم بطريقة واضحة محاولة إرضاء الأسياد بشكل همجي وهناك نوع آخر يكتب بطريقة ذكية بحيث يثير نقاشات معينة بين ساعة وأخرى بطريقة الهدف منها خلق صدامات ومشاكل بين الشباب والمتلقين .
وهنا أنبه إلى ضرورة تجاهل تناول تلك المنشورات والمقولات كأفضل طريقة في تصوري لإحراق الحملة العدائية.
وهناك أيضا من يكتب بفجور واضح وبيّن ، كما هو حال أتباع حزب الإخوان وأولئك يعرفهم الجميع مع التنبيه إلى أنهم ضموا أسماء جديدة بينهم أسماء وهمية.
ملاحظة؛
المستهدف ليس عيدروس فحسب..!! بل الأبعد من ذلك هو خلق شقاق وخلافات ونزاعات ومسابات من خلال تكثيف الحملة بشكل كبير جدا خلال هذه الفترة .
وما ذلك الكيد إلا وجه من وجوه الحرب التي يشنها الأعداء ضد الجنوب ومشروعهم التحرري.
والطريقة الفضلى من قبل الجنوبيين لإفشال الحملة العدائية هي تجاهل المنشورات وعدم الخوض فيها وعدم التعليق على أصحابها ، فإنهم يدفعون له بقدر ما يحصده من تعليقات وما ينجح في بثه من مشاحنات
((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))