الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

مرت سنة كاملة على  البلد وحرب دائرة ودمويه إلى يومنا هذا ولا نرى في الآفاق أمل ينهي ويحقن ويوقف نزيف الدماء ولا حولا ولا قوة إلا بالله ولكن علينا أن نتفاءل ولا نفقد الامل فقط نريد أن تعود الحكمة اليمانية لوقف هذه الحرب اللعينة.

وأظن والله وأعلم أن مفاوضات التحالف (الحوثي العفاشي) الانقلابيين على كل شيء كان قائما باليمن وبين الحكومة الشرعية.

أحسن شيء يكون التفاوض والحوار في دولة عربية وليس في دولة أجنبية والكويت دولة وشعب عزيزون على كل الشعب اليمني في جنوبه وشماله وخيرات دولة الكويت الشقيقة على اليمن بارزة ومعروفه مند قيام دولة الكويت ودعمها المتواصل ومشاريعها التنموية والاقتصادية لليمن هذه المرة نتأمل خير لإنهاء هذه الحرب التي اكلت الاخضر واليابس ودمرت مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية الكويت كانت الراعية دائما للمفاوضات بين دولة الجنوب ودولة الشمال قبل الوحدة ودائما كانت مصلحة لتقريب وجهات الفرقاء...

كنا نريد قبل المفوضات والحوار بين الدولة الشرعية والانقلابيين بوادر خير من اليمنيين المتقاتلين مثل اطلاق المعتقلين من قادة الدولة والمغيبين في سجون الانقلابيين من سنة تقريبا وإطلاق جميع الأسرى اليمنيين.

كنا نريد خطاب متزن وهادئ قبل الذهاب للمفاوضات من أجل الخروج الآمن لليمن ولجميع الأطراف كنا نريد وقف إرسال الحشود وبالذات من الانقلابيين لدعم الجبهات التي سقطت من أيديهم ؟

ولكن وفي ظل قرب المفاوضات والتي ستكون في دولة الكويت الشقيقة في 18ابريل والتي يريد الذهاب لها أولا وطلب التفاوض لها هم الانقلابيون، لأنهم أحسوا أنهم قرب الوصول إليهم ولم يعد لهم طاقة للقتال ولأنهم فقدوا قيادات كثيرة لهم وأسلحتهم الثقيلة ولم يعد في مقدورهم مواصلة الحرب هم من طلبوا الحوار والتفاوض.

وأرجو من كل قلبي وأتمنى واحلم ان يعود هؤلاء العصاة الى رشدهم وعقلهم وينهوا هذه الحرب والتي أشعلوها هم وبسببهم دمرت اليمن وأظنها هي الفرصة الاخيرة لهم لانقاد ما يمكن إنقاذه؟

ولا فرصة بعدها لهم وأرجو وأتمنى أن يكون الطرفان المتحاوران والمتفاوضون والذاهبون إلى الكويت أن يكون لديهم صلاحية للتحاور وطرح الحلول العملية لخروج اليمن من محنتها بعيدا عن الاتصالات المشبوهة وتدخل أطراف مزعجة من خارج اليمن نريد أن تكون مفاوضات يمنية يمنية فقط وعلى الدولة وقيادة الشرعية ان تتحاور مع هؤلاء الانقلابيين بقوة وثبات وعدم الرضوخ لإملاءات وشروط الانقلابيين المهزومين كنا نريد قبل الذهاب إلى الكويت أن يختفي الرئيس السابق علي عبدالله صالح أو أقل شيء يبتعد عن المشهد حتى تتم المفاوضات على خير ولكن ظهر بصورة جنونية  في 25سبتمبر في صنعاء مع محتشديه وخطاب ناري مل الشعب اليمني بقوة من سماعه.

وأظن الرجل يكابر ويريد يسمع العالم أنه موجود بقوة ولا يمكن أن تتم المفاوضات إلا بحضور ممثليه وأهم شيء نطلب من وفد الدولة الشرعية أن تطالب قوات المليشيات المغتصبة أن تسلم خرائط الألغام والتي زرعوها في كل مناطق اليمن في جنوبه وشماله، لأنه كل يوم يتعرض ناس أبرياء للموت بسببها تحصد وتقتل أرواح أبرياء ونساء وأطفال وشيوخ وشباب بصورة أليمة مزعجة،، عليهم الضغط على هؤلاء القتلة بالكشف عن خرائط ألغام الموت //شعار القتلة الموت لأمريكا وإسرائيل هو شعار كاذب والشعار الواقعي لهم قتلهم لأهل اليمن ولا غيره!! بألغامهم والتي زرعوها في كل الأراضي التي وصلوا إليها وخرجوا منها مدحورين ومنهزمين ..