- مصادر : وزير الداخلية لم يقوم بمخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على المطلوبين أمنياً بقضية عشال حتى اللحظة
- عاجل: غارات جوية تستهدف منطقة الراهدة في مديرية خدير بمحافظة تعز
- مليشيا الحو/ثي تفشل في اطلاق صاروخ باتجاه البحر الاحمر سمع انفجاره بسماء محافظتي تعز ولحج
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- تعز ..سقوط ضحايا في قدس والتربة في هجوم حوثي فاشل بصواريخ بالستية باتجاه البحر الاحمر
- الكثيري : استحقاقات حضرموت بإجماع القوى السياسية وليس بالجامع .." حضرموت أكبر منكم "
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي وزير العدل القاضي بدر العارضة بوفاة شقيقه
- انتقالي حالمين ينظم ورشة عمل لشرح وتفسير اللائحة الداخلية للقيادة المحلية بالمديرية
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تعقد اجتماعها الدوري برئاسة العولقي
- الكثيري يؤكد دعم ومساندة المجلس الانتقالي لقيادة أمن لحج للحفاظ على استقرار المحافظة
![](media/imgs/news/11-07-2024-08-03-21.jpg)
انخفضت حالات النزوح الداخلي في اليمن بأكثر من النصف خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري 2024، مسجلة أدنى مستوى لها في الثلاثة الأعوام الأخيرة.
وبحسب البيانات الصادرة عن منظمة الهجرة الدولية (IOM)، فقد نزحت 1,644 أسرة تتألف من 9,864 شخصاً، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و29 يونيو/حزيران 2024.
وتُعد حالات النزوح المسجلة في النصف الأول من هذا العام هي الأدنى خلال الثلاثة الأعوام الأخيرة، حيث تُمثّل انخفاضاً بنسبة 114% عن نفس الفترة من العام الماضي 2023، الذي شهد نزوح 3,511 أسرة تتكون من 21,066 شخصاً.
كما تُشكّل انخفاضاً كبيراً وبنسبة 326% عن النصف الأول من العام 2022، الذي سجل نزوح 7,002 أسر مؤلفة من 42,012 شخصاً.
وتشير البيانات إلى أن حالات النزوح المسجلة في النصف الأول من العام الجاري اقتصرت على سبع محافظات فقط، تصدرتها مأرب بعدد 766 أسرة، تليها تعز بـ429 أسرة، ثم الحديدة بـ397 أسرة، والضالع (29 أسرة)، ولحج (10 أسر)، وشبوة (8 أسر)، فيما سجلت حضرموت أقل مستوى نزوح في ذات الفترة وبعدد 5 أسر فقط.
ويعزى سبب تراجع مستوى النزوح الداخلي في السنوات الثلاث الأخيرة، إلى الهدنة الأممية الموقعة في مطلع أبريل 2022، والتي وإن كانت قد انتهت بعد ستة أشهر من توقيعها وعدم الاتفاق على تجديدها، إلا أنها ساهمت إلى حد كبير في انخفاض حالات النزوح عما كانت عليه قبلها.
هذا ولايزال استمرار الصراع وتداعياته هو المحرك الرئيسي لحالات النزوح الداخلي في اليمن، خاصة فيما يتعلق بتزايد المخاوف والتهديدات الأمنية وأيضاً تردي الأوضاع الاقتصادية، التي تدفع الكثير من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان والمأوى ومصدر دخل لإعالة أنفسهم وأسرهم، بالإضافة إلى الظروف المناخية القاسية؛ بما فيها درجات الحرارة العالية والأمطار الغزيرة والفيضانات، التي أجبرت البعض على اتخاذ قرارات النزوح ومغادرة مناطقهم الأصلية.