آخر تحديث :الخميس 02 مايو 2024 - الساعة:17:07:01
شعب "احمد ياجناه"
احمد جباري (ابو خطاب)

الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

 

هذا هو شعب (احمد ياجناه) الذي  يعشق العبودية ويسعى لها  كعشق اهل الارض جميعا للحرية والكرامة  والمدنية  ..

 

 اصاب الثلايا - رحمه الله -   ولم يخطئ حين قال فيهم لعنته الشهيرة .. ( (الا لعنة الله  على   شعب اردت له الحياة فاراد لي الموت )) رحم الله الشهيد الثلايا لوكان قد امد الله في عمره ليومنا هذا وراى الجموع التي تقبل اقدام جلاديها وتحمل صور سفاحيها  وقائد مسيرة تخلفهم  وقاتل ابنائهم ومدمر بلادهم  للعنهم الف مليون  لعنة الى يوم الدين  ..

 

هؤلاء هم ابناء واحفاد ( طفاح ) الشيخ الذي انتجته الدراما اليمنية كصورة واقعية وحقيقة لشيخ القبيلة (الحضن الاول للعبودية ) الذي يعيش فيه ومن خلاله الانسان  اليمني الشمالي طيلة قرون مضت وقرون قادمة الى ماشاء الله  ..خادما وعبدا مملوكا للشيخ الذي يتصرف بهم وبانفسهم واملاكهم ومقدراتهم.. يحبون من يحبه  ويقاتلون من اجله وينتخبون من ينتخب  يقبلون اقدامه ويمنحونه ولائهم المطلق  ,

 

من هنا تبدا اول مراحل العبودية  التي تربطهم بقيودها فيتجذر فيهم سلوك وثقافة وطاعة عمياء لايخرجون عن طوعها ابدا .. وماشاهده العالم في ميدان السبعين والستين يوم26 مارس المنصرم كان خلاصة ودليل وتاكيدا لهوية العبودية السارية في دماء شعب ( احمد ياجناه )) الى ابد الابدين .

 

و(احمد ياجناه ) هو الامام احمد  الذي حكمهم - وعائلته - قرون من الزمن وفق قانون  الطاعة العمياء- ووطد عشقهم بالتخلف والعبوديه  الذي يعشقها ويجيدها هذا الشعب  - ولكي يؤكد لنفسه وللتاريخ  انه لا يحكم  شعبا بشرا يسمع ويعقل  بل   قطعان من البهايم؟؟  امرهم بطلاء جباههم و اذانهم بالقطران( وهي مادة سوداء تستعمل لعلاج الابل ) مالم فانه سيسلط عليهم الجان والمرده ..فخرج شعب (احمد ياجناه) جميعهم  وقد لطخوا انفسهم  بالقطران  دون عقل ودون تفكير تماما مثلما يحصل اليوم مع هذا الشعب الذي اثبت للعالم انه لن يخرج من دائرة تخلفه المزمن ولن يعرف للحريه والتطور المدني طريقا او معنى في دائرة حياته وسلوكه ..

 

لهذا عندما جاءت ثورة سبتمبر  لتخرجهم من دائرتهم هذه ,, انقلبوا عليها وحاربوها واعادوها الى دائرة ( احمد ياجناه ).. وعندما حاول الزعيم الراحل جمال غبدالناصر مساعدتهم ومساندة ثورتهم خذلوه وغدرو بجنوده  وخانوا عهده وميثاقه ,,

 

 وعندما جائهم  الرئيس الحمدي – رحمه الله – وهو يطمح لبناء دولة مدنيه حديثه ونضام جديد  قتلوه ودمروا حلمه ودولته  وجائو بالطاغيه من جديد ليضع القطران على اسماعهم وابصارهم  وقلوبهم ,

 

وعندما جاءهم الجنوب العربي  بدولة  ومجتمع مدني يعشق القانون والنضام والعلم والثقافه انقلبوا عليه واكتسحوه بجحافلهم المتخلفه  واصروا البقاء ضمن دائرة ( احمد ياجناه ) المتخلفه ..

 

..بل  حتى طاغيتهم هذا  لم يروق له التمثيل  والتقليد الذي مارسه  عقود  فعاد بهم  للوراء مهرولا  مرة اخرى الى عهد ونضام وعبودية (احمد  ياجناه) ليقضي على ماتبقى من ملامح زائفه للجمهوريه الضائعه في دائرة العشق الابدي للعبوديه بتحالفه مع ( الحوثيين )  احفاد ( احمد ياجناه ) و النسخه الممسوخه من  الامامه الذي ضهرت  من جديد  هذه المره بقوة   ليعلن للعالم ان شعب (احمد ياجناه)  لن يخرج  قيد انمله عن تخلفه المزمن  وعبوديته الدائمه   ..

 

نعم هذا هو الشعب الذي يصرالكثير من العميان وربما المجانين  على استمرار البقاء  معه قي اطار الوحده النافقه والميته والفاشله  ..  التي انقلبوا عليها بعد اشهرقلائل  من اعلانها ليعودو بالبلاد والعباد  لدائرة ونضام ودولة ( احمد ياجناه ))

 

وبين  تقبيل صور  ( المحروق )  في ميدان السبعين  وترديد صرخة  ( المقوتي )  وبين التنقل  من  السبعين الى الستين في يوم واحد وزمن واحد وهدف واحد  اكد هذا الشعب فعلا انهم للعبوديه عنوان لايتزحزح ولاينجلي عنهم طيلة العصور والزمان ..

 

هؤلاء الذين يؤكدون اليوم بمالايدع مجالا للشك انهم باعو  انتمائهم للعروبه والعرب وانهم يفتخرون بكونهم  مجرد مطايا لايران الفارسيه

 

هؤلاء الذين يتنكرون لدينهم وعقيدتهم ويعلنون في الساحات صراحة انتمائهم للشيعه الرافضه لاطمي الصدور وشاتمي صحابة الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وطاعني عرضه  واهله ..

 

هؤلاء الذين يعلنون اليوم وبكل وقاحه تنكرهم لسخاء ودعم  جيرانهم واشقائهم طيلة خمسين سنه مضت ومازالوا يقتاتون من خيراتهم  ويشحتون عند ابواب  قصورهم حتى يومنا هذا

 

هؤلاء الذين يعلنونها  بصراحه انهم قابعون في قعر القبيله ا المتخلفه  باعرافها  وانتمائها الابدي  تاركين وراء ضهورهم أي حلم او مشروع او مشوار للمدنيه والحريه والكرامه ..

 

هؤلاء هم  شعب ( احمد ياجناه )  فهل عرفتموهم ؟؟

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل