آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:17:48:59
المقاومة الجنوبية وداعش في عدن 
ماجد الشعيبي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

المقاومة الجنوبية تتحمل جزء من التقصير بما حدث اليوم في عدن ...فاتحين عدن على مصراعيها للداخل والخارج والبعض جالس يعلق آماله بالخلايا النائمة التي لاحول ولاقوة ...للمرة المليون هذه خلايا صاحية لا تنام ..والآن يجب إعادة تعريف الخلايا النائمة  كي يتم التعامل معها..

 

الإمارات تدرك منذ أن وصلت عدن أن الطريق لن يكون مفروش بالورود  وفاتورة هذه المشاركة بالحرب سندفعها جميعا ..من المهم الآن الاستفادة من كل ماحدث لتعزيز الأمن وسد الثغرات الموجودة حتى اللحظة..

نتطلع إلا أن تعطي الإمارات الضوء الاخضر لمقاومتنا البطلة في حماية عدن   بتكليف رسمي بقيادة القائد عيدروس الزبيدي ولكل حادث حديث وقتها ..

 

_ هناك معسكرات ترفع الرايات السوداء وتدين بالولاء للتنظيمات الإرهابية  في عدن وجميعكم ساكتون عليها ...وإدارة الإمارات في عدن تعرف ذلك .. هناك أمراء واميرات في عدن يسمون انفسهم هكذا ويتحركون أمامنا يوميا ... ...منشورات تحريضية ضد قوات التحالف توزع في عدن وتلقى رواج كبير وكلنا ساكتين ...هذا الفراغ كان من الطبيعي أن تستغله الجماعات الإرهابية وتقدم على هذه العملية ...قلت سابقا ثمن السكوت سندفعه غاليا..وما حدث اليوم  جزء من هذا السكوت ...حتى حينما سكتنا عن منشورات تحريض يعد تخاذل..

 

من المهم الآن أن نفتح أعيننا جيدا ..وإن نكون جنود أمن وليس فقط مشاهدين ..اليوم في فندق القصر غدا في منازلنا ..

من  يقولون قلنا لكم انه في دواعش بعدن وان الحوثي كان على حق نقول الحوثي وداعش والقاعدة وأنصار الشريعة وكل أدوات الموت كلها أدوات تعمل ضد الجنوب وضد خيار شعبنا التحرري ..ماحدث اليوم أكبر دليل على  واحدية الأصابع التي تحرك الحوثي وداعش ودلتهم المفخخه...كل الأدوات لها توقيتها لأن  المخرج واحد ....

 

السؤال أيضا كم منكم سمع عن عمليات انتحارية في عدن أثناء الحرب في وقت كان أطفالنا وشبابنا يموتون أمام أعيننا دفاعا عن وطنهم ولأنهم حتى لا يجيدون استخدام السلاح لكنهم قاتلوا بقوة ...في وقت وقف من يتفنون اليوم بهذه العمليات موقف المتفرج وكانوا ينتظرون بشغف خروج الحوثين ليعلنون عن بدا الشوط الثاني ويعلنون عن مواصلة ذات الأهداف التي جاء ينفذها الحوثي من داخل مران ...الموضوع لايحتاج الكثير من السرد ...في الجنوب نحن نواجه عدوا واحد له أدوات مختلفة  ومسميات مختلفة لكن لها نفس الهدف هو قتلنا واستهداف أمننا وبلدنا لأن مشروعنا يهددهم بالموت ودفاعا عن أنفسهم يدفعون بادواتهم كي يتمتعون بالحياة الطويلة ...

 

هذه الجماعات يجب مواجهتهتا ليس بالسلاح لانهم اجبن من المواجهة ....سلاحنا الان هو البناء والعلم والتوعية من الافكار السوداء التي زرعوها طيلة السنوات العشرين الماضية ..

 

عدن عادت للحياة وعادة المدارس وستعود الجامعات وهذا بالنسبة لهم اكبر هزيمة وعملية اليوم هي رداً على الهلال الاحمر والامارات بشكل عام التي وضعت التعليم في اولى مهماتها بعد الحرب ..يريدون لنا ان نعيش وسط سوق سلاح وجماعات متطرفة تبيع الموت ..بالتأكيد اسواقهم سنغلقها ولن تكون عدن ولا الجنوب مرتعاً للتطرف والإرهاب ...

 

_لم تنتهي الحكاية ...ماجد الشعيبي

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل