الثلاثاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﺤﺎﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ " ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ " ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻮﺗﻴﺮﺓ ﻋﺎﻟﻴﻬﺎ ﻭﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺠﺎﺑﻪ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﻨﻤﻮﺍ ﺗﺎﺛﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺳﻮﻑ ﺍﺗﻄﺮﻕ ﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻛﻞ ﻧﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ : -1 ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﺮﺍﻗﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺑﻠﻤﺎﺳﻴﺔ ------------------------- ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻛﻄﺮﻑ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ ﻭﻋﺪﻡ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺆﺗﻤﺮ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺣﺎﺯﻣﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺑﺪﺃﻳﺔ ﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺩﺑﻠﻤﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺗﺤﻴﺰﻫﺎ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﻣﺴﺘﺪﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﺗﻨﺼﻞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻴﻤﻦ "2216" ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ... ،ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻛﻄﺮﻓﺎﻥ . ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺩﻧﺊ ﺷﻚ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻳﺨﻔﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﺿﻐﻮﻃﺎت ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻬﺪﻑ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﺤﺎﻟﻔﻬﺎ ﺩﺑﻠﻤﺎﺳﻴﺎ . -2 ﻟﻮﺑﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ------------------------- ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻮﺑﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﻥ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﺎﺛﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ،ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻋﺴﺎﻛﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﺿﺤﻮﺍ ﻭﺑﺄﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻳﺒﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﺤﺎﻟﻔﻬﺎ . ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﻜﻮﺩ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﻴﻞ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻋﻄﻮﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻭﺳﻼﺣﻪ،ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﻘﺪﺷﻲ ﺫﺍﺏ ﻛﻔﺺ ﻣﻠﺢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺻﻌﺪﺓ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻭﺟﻴﺶ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ . ﺍﻭﻟﻴﺲ ﻋﺠﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﺑﻲ ﻭﻋﺴﺎﻛﺮﻩ ﻋﻦ ﺧﻠﻖ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺑﻘﺎﺀ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ،ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﺑﻲ ﻟﺼﺮﻑ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﻦ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻮﺍﻟﻴﻪ،ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ . ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻣﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﺃﺷﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺴﺎﻫﻠﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﺍﺳﻴﺮﺓ ﻟﻀﻐﻮﻃﺎﺕ ﺟﻦ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻭﺳﺎﻭﻳﺲ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ .