الثلاثاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻛﺮ ﺟﺒﻬﺔ ﺑﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻄﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺗﻨﻬﺎﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ، ﻭﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ،ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻟﻮﻡ ﻭﻋﺘﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ .. ؟ ! ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﻄﻊ ﺧﻂ ﺍﻻﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ . ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﺍﺭﺃﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺑﻠﻪ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ،ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ - ﻭﺍﻟﻌﻨﺪ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ - ﺇﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺑﻠﻪ . ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺩﻕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ " ﺍﺧﻮﺍﻧﻴﺔ " ﺃﻣﻼﻫﺎ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﻘﺪﻭﻥ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺻﻔﻘﺎﺕ . ﻻﻧﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺎﺭ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ . ﻭﺑﺎﻟﻔﺼﻴﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻭﺗﻌﻴﻖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺻﻮﺏ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺑﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ . ﺍﻧﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺪﺍﻓﻌﺎ ﻋﻦ ﺟﺒﻬﺔ ﺑﻠﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﺍﺑﺮﺭ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻃﺮﺡ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻻﺣﺪﺗﺚ . # ﺃﺷﺎﺭﺓ : ﺍﻥ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻥ ﻭﺗﻤﺎﺩﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺮﺍﻡ ﺑﺤﻖ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ،ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ،ﺗﻠﻐﻲ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﻟﺪﻭﺍﻋﻲ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻭﻟﺤﺞ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ .. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﻓﺎﻥ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ‏( ﺭﺩﻓﺎﻥ،ﻳﺎﻓﻊ،ﺍﻝﺿﺎﻟﻊ ‏) ﺍﻣﺎﻡ ﺧﻴﺎﺭﺍﻥ : ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻨﻬﻀﻮﺍ ﻗﺒﺎﺋﻠﻬﻢ ﻭﻗﻮﻯ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻭﻳﻌﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﺪﻭﺍﻋﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﻔﺮﺿﻬﻢ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ . ﺍﻭ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﺮﺗﻬﻨﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ .