آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:01:04:31
وطن في أيدي شلافيت
عبدالرحمن نعمان

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الشلافيت في الوطن يتكاثرون.. ويمكن أن نعرفهم بصفاتهم غير النزيهة وغير الأخلاقية فهم يكذبون علنا ولا يخافون أو لا حياء لهم.. وهم يمارسون الممارسات غير القانونية ولا تهزهم شعرة او ذرة ضمير لانهم بلا ضمير.

في الوطن شلافيت يتقاسمون ثروات الوطن ولا يجد المواطن قوت يومه.. يبنون القصور ولا يجد المواطن ظلا يأوي تحته وأسرته.. هم سراق الثروة الوطنية والدخل القومي في الوطن.. هم سراق خبز الملايين.

هم في الدولة وفي الأحزاب المعارضة وهم في منظمات المجتمع المدني وهم في هيئات تدعي مكافحة الفساد.. وكل هؤلاء يكذبون على وطن ويكذبون على شعب.

ولا ينجح هؤلاء كزعماء في مناصب الدولة وفي مجالس النواب وفي المجالس المحلية وفي زعامات أحزاب المعارضة وفي التكوينات القبلية إلا بواسطة رافعات اسمها (شلافيت الشلافيت).

وطن.. كلما أزحت من على كاهله شلفوتا ظهر اكثر من شلفوت.. لا يتغير الحال ولكن يتغير القناع.. فإن كان بالأمس جهوي او شطري يصير بعد خلع القناع الاول عقائدي.. او ظهر لك طبقي أو مذهبي.. هذا وطن لا مكان لشريف فيه.. فالشلافيت على بعضها تقع..

اليس من نكث بوثيقة العهد والاتفاق في 1994م، وأعلن الحرب على الجنوب شلفوتا؟ اليس من تم تعيينه في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ولم يقدم فاسدا – والوطن يشكو من كبار الفاسدين – للمحاكمة شلفوتا؟، أليس من يسلم المعسكرات دون دفاع والوطن يعتمد عليه ، شلفوتا؟، أليس من يريد المحاصصة والمشاركة في السلطة والهدف من ذلك أن يكون له نصيب من الثروة ولا يهمه المواطن شلفوتا؟، أليس الوطن والمواطن تحت قبضة الشلافيت إذن؟

وما أكبر دليل على ما تقدم أن يجري مؤتمر حوار وطني ويخرج بمخرجات يوقع عليها الجميع لينبرئ مكون مسلح وينقلب – باسمه – عليها يريد الجميع أن يرسم معه (طريقا) للمستقبل!! أليس ذلك نوعا من الشلفتة؟  وإلا ماذا كان يرسم مؤتمر الحوار الوطني الذي ظل عاما .

سؤال أخير متى كان الحاكم والمعارض نزيها ومخلصا ووطنيا.. إذا كان مهرب اسلحة وبائع وطن.

وهل رأيتم شلفتة علينا مثل هذه الشلفتة عندما يتم ترحيل (بن علي) من تونس وتعطى الحصانة لـ (علي) في اليمن وعدم ترحيله منها.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل