- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
20 سنة كانت مدارسنا في الجنوب مختلطة .. مدارس التعليم العام في عواصم المحافظات الست موحدة وثانوية كانت مختلطة، لم تعد خلال الفترة العام الدراسي 75-76م الى 95-96 مدارس للبنين او للبنات.. وهي تجربة لم تأت بمزاج شخصي او حزبي.. فعلم النفس يقول :(كل ممنوع مرغوب).
وكتربوي عشت ما قبل تطبيق الاختلاط ومرحلة التعليم المختلط وعشت وما زلت اعيش مرحلة (فصل البنين عن البنات او مرحلة (فك الاختلاط).. وكولي امر اقول ان التعليم المختلط في مرحلة التعليم العام أفضل وأجدى من المرحلة اللاحقة التي اعيد فيها التعليم غير المختلط او فصل البنات عن البنين وقد اثبت الواقع الذي عشناه ومازلنا نعيشه يؤكد ما وصفناه في مقال كتبته في حينه في صحيفة (الثوري) بعنوان (هل نحن تربويون حقا؟ يفصلون بين الطالب والطالبة ولا يفصلون بين الراعي والراعية)، حيث وصفت اصحاب هذا القرار بفقرة قلت فيهم:(انهم اداة فساد وافساد).
ها هم المنتصرون وخاصة الاصلاح لم يكتف بتغيير مسميات المدارس في مرحلة التعليم العام لكنه عمل منذ العام الدراسي 75-76م على فصل البنين عن البنات وهو بهذا اثبت فيما اثبت خلال فترة العشرين عاما انه عمل على افساد العمليتين التربوية والتعليمية فلم يعد في الجنوب تربية ولم يعد فيه تعليم.. اضف الى ذلك ان احترام المدرس واحترام الطالب لزميله الطالب في مدارس البنين ليس له اثر.. فلا يحاسب الطالب على الفاظه وتصرفاته امام مدرسه وامام زميله ومثل الطالب الطالبة في مدرستها.
وقبل فصل الطالب عن الطالبة وتخصيص مدارس للبنات ومدارس للبنين كانت الطالبة على الاقل تذهب الى مدرستها مع (محرم).. والمحرم اخوها او اخوتها او اخواتها.. والطالب يذهب الى مدرسته مع من يراقب تصرفاته وسلوكه من اخوته او من جيرانه او من زميلاته من الطالبات.. حتى ان الطالبة ان سارت في شارع تجد هناك من يحترمها او يدافع عنها ان حاول احد التحرش بها..
وفوق هذا وذاك.. فان الطالب والطالبة يتنافسان في الصف الواحد ويحترج بعضهما البعض وهذا يؤدي الى ان يذاكر كل منهما وان يحصل على اعلى الدرجات ويؤدي الى ان يهتم الطالب بمظهره وتعليمه ويحاسب على كل كلمة تخرج من فيه وحتى الغش.. لا يقبل مثلما لا تقبل الطالبة ان يقال عن اي منهما غشاش، مهمل او مزمبل.
وقد يقول قائل اننا اليوم في زمن الواتس وزمن الاسكاي بي او اللاين او الفيس أو التويتر. وعلى مثل هذا نرد.. اننا ان اعدنا التجربة - واتمنى ان تعاد - فإننا سنبدأ مع طلاب وطالبات الصف الثالث الذي سيلتحق بالصف الرابع اساس في العام الدراسي 75-76م ولن نبدأ مع الكبار في المرحلة الثانوية او ما فوق السنة الرابعة اساس وتدريجيا سيتربى جيل مربى تربية صحيحة محصن بالعلم و المعرفة وليس جيلا تم افساده عنوة وتعمدا لغرض في نفس (الاصلاح) المتأسلم.
اعيدوا الاختلاط على طريق (فك الارتباط).