آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:00:28:26
واقترب الموعد
جيهان ماجد

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

يقترب الموعد ، وعدن في انتظار ، يزغرد الأمل والجنوب في قلق دائم ، هواجس ....هواجس. ثقة كبيرة بكل القيادات وخوف يتعاظم من يد تزرع في آخر لحظة بذور التفكك والانحراف عن المسار.

 يقترب آخر الشهر وما يحمل من وعود وآمال ، لفك ارتباط كأنه استقلال يجسد حلم كل شهيد ومناضل طفل وشيخ رجل وامرأه من الجنوب ، وتستمر الاعتصامات وتتواصل ومعها الثقة بكل قيادي يتحمل مسؤوليته كاملة تجاه شعبه وأرضه ثقة تجعله ثابتا" في خياره وموقفه وموقعه في شبكة قيادة متراصة متماسكة متعاضدة كقلب واحد كلسان واحد كشخص واحد ينظر فقط إلى ما يعينه في مهمته التاريخية لتتحقق قبل الثلاثين من نوفمبر .

 نعم  لكل تماسك  نعم  لكل تعاضد لكل الاستمرار الواثق الوفي لقضيته عسى أن تكون مفتاح الحل أو الحلول لمنطقة عربية تغلي وتتألم ، مهمة تاريخية مهما تبجح الحاقدون والمناهضون لها مهما كانت طرق الاستمرار فوجهها سلمي سلمي سلمي بانتظار فرج يحمله آخر الشهر أو ما بعد آخر الشهر ولكل يوم ظروفه ومعالجته المتغيرة المتبدلة مع ثبات رجاله وقيادييه.

دعوتي مستمرة لهذه القيادة الموحدة أن تبقى موحدة وممسكة بزمام أمور الجنوب المتعطش للحق والعدل والمساواة والحرية، دعوه لإنتاج دولة الحق والمساواة في زمن قل فيه الحق وزيفت المساواة زمن نحن أحوج فيه إلى من يستل سيف الحق سيف ينتشله من أيد لا تستحق شرف حمله ويتمسك به ليبقى الشعب موحدا من كبيره إلى صغيره ،دعوة لرص الصفوف واستنهاض الهمم ،لرفع الظلم ونشر العدل ولتصل الحقوق لأصحابها ولا تنعدي من بعضها فتسيطر لغة الاقتتال والحقد وغصب الحقوق واستعباد الشعوب , دعوة إلى إحقاق الحق بالوسائل الحضارية السلمية التي تعبر عن نضال مستمد من تجربة غنية بالبعد الحضاري الحاضر والآنف والمستحضر من تاريخ صنعه رجال تعتز بهم أرضهم وسماؤهم ،شعوبهم ومللهم ،بما أظهروه من صدق ووفاء في سيرة نضالهم وكفاحهم , دعوة للوصول إلى يوم يحين فيه القطاف يحين فيه الحصاد يحين فيه النصر وتنشق الحرية .

حبا الله الجنوب دائما بقيادة حكيمة رجالها صادقو العهد نظيفو الكف مثال القدوة كريمو النفس عزيزو القدر واثقو الخطى لصياغة النصر وصناعة المستقبل.

* (كاتبة لبنانية)

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص