- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
من لا يعرف كلية "الصيدلة" في عدن ؟ إنها ذاك الصرح العلمي والتاريخي المتجدد فالكلية ومنذ نشأتها الأولى حينما تم إنشاء تخصص الصيدلة بتاريخ 4 أكتوبر1995بصدور قرار رئيس الجامعة السابق د.صالح باصرة رقم187 وقرار مجلس الجامعة رقم 21 لعام 1995، من حينها وهي تحقيق الانتصارات في معترك العملية التعليمية ، وتسجل أبرز الإنجازات في سبيل الاختراعات والتطورات. فقد تخرج من رحم هذه الكلية آلاف الدكاترة الصيدلانيين الذين أصبحوا اليوم خبراء في علم صناعة الأدوية في الوطن العربي ، وأخصائيين لا يستهان بهم ، وذلك بفضل الله وبفضل تلك الجهود الحثيثة والمضنية التي بدأت زراعة تلك البذرة الطيبة التي أنتجت ثماراً طيبة . اليوم وفي الزمن الحاضر نلتمس نوراً يشعشع في مجال الطب الصيدلاني في أرجاء جامعة عدن انه "أبن الحاج" الدكتور "مهدي الحاج" عميد كلية الصيدلة ذاك الهامة العلمية المثمرة الذي ارتقت بكلية "الصيدلة" إلى مستوى منافسة عملية حقيقية في مجال الطب الصيدلاني سطعت في أرجاء البلاد.
فحين تم تعيين الدكتور "مهدي" عميداً للكلية لم نعول كثيراً على هذا الرجل - كونه لم يستقر حتى أتت الأزمة السياسية التي كادت تعصف بالبلد إلى الهاوية واعتقد البعض أنه قد يفشل بسبب الظروف الراهنة التي رافقت تعيينه ، وبدأت بعض أبواق الشر السياسية تتجه أنظارها نحوه ونحو جامعة عدن ، فبدأت حملات إعلامية شعواء تريد النيل منهم ، تحت مبرر الفساد ، ليصدق ذلك الكثيرين وكنا نحن منهم للأسف واقعين تحت تأثير محاسن النوايا وإرادة الخير لمن هم حوالينا ، ولاهتمامنا بالحراكِ العلمي الذي هو أسُّ وأساس بنائنا وديمومتنا ، ولم ندرك حينها أنهم أرادوا التسلق على ظهور غيرهم للوصول إلى مآربهم وأطماعهم الشخصية .
ولكن بفضل الله ثمَّ بفضل تلك الشخصيات الاجتماعية الناضجة التي ظلت تحذر وتكشف زيف تلك الدعوات الخبيثة ، لقد مسحت تلك الشخصيات الغبار أمام أعين الجميع وجعلتهم يرون ويدركون قيمة ذلك الصرح العلمي وتضحيات دكاترة فضلاء ، ممن أفنوا عمراً للارتقاء بجيل متسلح بالعلم، فأدركنا عندها صلابة الرجل وجلادته التي أثبتت عزيمته وكشفت عن نورٌ كان يشع بداخله أضاء جامعة عدن بأننا لن نفرِّط بالجامعة تحت أي ذريعةٍ كانت ولو كان أبناؤنا هم من يغرسون خناجرهم في أصلابنا ، لكنهم سيدركون سرَّ استماتتنا بتحمل ماهم عليه ومن من أجلهم وصرحهم وبيتهم ، سيدكون من أين تنبضُ قلوبهم ، سيكبرون ويفهمون أنهم أبناؤنا ومهما فعلوا فليس لنا إلا أن نسامحهم ونمسك بأياديهم ، هكذا كان يتحدث الرجل ولكن بعد أن تكشفت الأمور ووضحت أدركنا ذلك ولكن وكما يقول المثل :" أن تدرك مؤخراً خيرٌ من ألا تدرك أبداً " .
الخطوات الملموسة للرجل خطفت الأنظار وأثبت جدارته وحنكته العلمية ، فارتقى بكلية "الصيدلة" من الى آخر ، متجاوزاً كل الصعاب والحواجز التي وقفت أمامه . فهاهم اليوم طلاب في كلية "الصيدلة" يقدمون أروع ملامح التطور العلمية فالاختراعات والابتكارات تتوالى عاماً بعد آخر وآخرها للطالب المبدع/ (يافع صالح طالب محسن) الذي أبتكر مصنعا مصغراً لتصنيع الدواء والعقاقير الطبية بإمكانيات بسيطة" ، فاجتهاد ومثابرة وإبداع وموهبة طلاب كلية الصيدلة، جعلهم يتبؤون مركز متقدماً على مستوى جامعة عدن، ويحظون بإعجاب وتقدير الجميع . ولا أنسى أن حصول كلية "الصيدلة" ممثله بعمادتها وطلابها وهيئة تدريسها على ترس التميز والإبداع من قبل رئاسة جامعة عدن ورئيسها الدكتور / عبد العزيز صالح بن حبتور بحضور قيادة محافظة عدن ، في الختام نشد على أيدي الدكتور "مهدي " عميد كلية الصيدلة ونقول له إننا ننتظر ونطمح بالمزيد نحو تحقيق الانجازات والتطور ، والارتقاء بجيل متسلح بالعمل والمعرفة فأنتم الأجدر والأقدر بذلك .