آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:22:42:54
المواطن يخجل وهم لا يخجلون!
عبدالرحمن نعمان

الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

متى يستفيد المواطن من ثرواته المتعددة في الوطن.. ثروات زراعية، بحرية، نفطية، وأهمها ثروة الموقع، الذي حبا الله به عدن.

المواطن في عدن.. ليس من سكن عدن؛ بل من سكنت عدن قلبه.. هذا هو المواطن الذي قصدته.. والذي يرى من سكن عدن يستفيد من ثرواتها المختلفة، بينما يحرم هو منها!!

ها هم.. من سكنها بعد عام 94، يحرمون المواطن حق الحصول على وظيفة.. يأتون بموظفين من غير ابناء هذا المواطن.. من خارج عدن.

ها هم.. يدخلونها حفاة.. وتفاجأ بأنهم قد صاروا من ذوي الفنادق.. لهم عمارات.. لهم فنادق.. لهم أرصدة.. ولا يزالون مستمرين مستفيدين من عدن، وعدن لم تستفد منهم.. يخربون مؤسساتها ويبيعون أراضيها وأصولها، وتذهب الفائدة إلى جيوبهم، يبنون بها العمارات والفنادق في محافظات عدة، ولا تخسر بوجودهم إلا عدن!!

المواطن في عدن.. يعرف الفاسدين.. يقال عنهم فاسدون، لكنهم متعمدون مستقوون، هناك من يقف إلى جانبهم، هناك من يقف وراءهم.. إنه لا يرى لكنه يمارس.. اسمه الاحتلال! فليس في ممارساتهم ما يدل على أنهم جاءوا مسؤولين، بقدر ما جاءوا محتلين.. ها هي "الأمناء" تكشف عن قيام أسرة بدور دولة في تحصيل الضرائب على (القات) الوارد الى عدن، وبرعاية مسؤول في الدولة اسمه (الضلاعي) - حسب "الأمناء"!!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل