آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:23:08:40
واقع الانتماء اليمني
رفقي قاسم

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

لا تتوقعوا انني اكتب اليكم هذا المقال بسبب ارتفاع مشتاقات الوقود البترول والديزل في واقع الامر انت باليمن وأتوقع اي شيء ممكن يحدث ولا تتوقع مطلقا بان الامور سوف تكون احسن لسبب بسيط هو انه لا يوجد عامل الانتماء مطلقا ولا حتى لأقرب الناس والبشر !! وهذا ما يذكرني وهو الحاضر فيني بقول ربنا العالي بكتابه الكريم " يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه وصاحبتيه وأخيه وفصيلته الذي تأويه .... " وهنا لو تكرمتم معي ان تركزوا على كلمة  " المجرم " لان الانسان الطبيعي لا يمكن ان يضحي بأقرب الناس اليه وهذا بالضبط حال – لا استطيع ان اقول دولة اليمن  لان في حقيقة الامر لا توجد – اليمن وهي عبارة عن رئيس وعسكر !! اما بقية المسئولون البشر ما هم إلا عبارة عن ديكور لتكملة لعبة حرامية وعسكر !!                                             

والأغرب بان مسئولي العالم بالإقليم والعالم والمتحد منهم بالأمم وهم جميعا يعرفون ان السرق موجودون بالقمم وكل  اموال الدولة مخزونة معهم ومع كل من صفق وخطب ومدح ومن اصحاب الجلابيب والعمم والكرافتات والبناطيل ,,    و لا ادري لماذا كل ما ذكرنا يظلمون الشعب وبقية الشعوب بنفس المنظار وهم ادرى من هم سبب الفساد وادرى بالمفسدين ويعلمون بان اموالهم محصية لديهم والي اقرب فلس  ,, فكيف تتوقعون من اناس لا ينتمون الي بلد وفيها يحكمون وانتمائهم فقط لكروشهم وما يكنزون وكيف يتربعون على العروش وان ذهب منا اماما واحدا اتوا بسبعين اماما وكلهم عائشين بالستين والسبعين وبقية المواقع البعيدة من العين .                                         

اجمعوا كل السرق وبكل الاحزاب بالموافقة وهم يعلمون بأنهم هم انفسهم السرق بل العالم كله اعلم بأنهم كذلك ومنذ خلق الارض ومن عليها ولكن ماذا نعمل وماذا نقول غير ربنا ارفع عنا بلاء اللصوص والسرق ومن هم بعيونهم لا يبصرون !! واكلم بقية المنظمات والصناديق بأنكم تعلمون علم اليقين من المفترض ان تحاربونهم هم من انتم تساندونهم وتؤيدوهم بكل قوة !!
اما الشعب الغلبان بالأخير سيكون محروق حتى العظم ,, وأين قول سيدنا علي كرم الله وجهه " لو كان الفقر رجلا لقتلته " فكيف بمن هم سبب هذا الفقر والموت البطئ للشعب ,, اما يا ترى ينطبق على هذا الشعب كما تكونون يولى عليكم ,, وآخر قولي ان اقول الحمدلله رب العالمين ,, والسلام على من اتبع الهدى.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص