- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الوقت يمضي.. الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.. الوقت يحمل المتغير أما الثابت فهو مسألة نسبية.. المتغير أن مجلس الأمن يتراجع عن فرض عقوبات على معرقلي التسوية باليمن, والمتغير أن طارق الفضلي يغرد خارج السرب عندما أعلن لصالح القبيلة في الشمال بأنه سيشن حرب إبادة على الاشتراكيين والاشتراكي يتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد ذلك الإعلان الشاذ.
دخل القيادي الإصلاحي محمد قحطان على الخط وقال مشكورا: إن الفضلي يحاول إعادة الوضع إلى مربع العنف وعليه أن يعتذر للاشتراكي.
المتغير هو الرقم القياسي لمكونات النضال الجنوبي والتي بلغت ثمانية يضاف لها اثنان في أمانة العاصمة، أي بإجمالي عشرة مكونات وهو رقم قياسي في الحامل السياسي لنضال الشعوب مما يؤكد أن هناك اختراقا للحراك وللشباب وللأحزاب.
نقول لإخواننا الجنوبيين لم يعد هناك متسع للترف السياسي لأن الإحساس بعدم الاكتراث لم يأت من فراغ لأن الجنوبيين لم يتفرغوا بعد لإعادة قراءة تاريخهم منذ أربعينيات القرن الماضي حتى الآن.
على الجنوبيين إعادة قراءة التاريخ لأن نواياهم كانت سليمة تجاه نظرائهم في الشمال منذ أربعينيات القرن الماضي عندما أسس طلاب الأزهر: محمد محمود الزبيري وأحمد محمد نعمان والسيد محمد علي الجفري وسالم عمر الصافي "الكتيبة اليمنية الأولى" وعند قيام ثورة 1948م أدار الشماليون ظهورهم لإخوانهم الجنوبيين وكانوا محقين بذلكم لأن الشمال شمال والجنوب جنوب فأسس الجفري وزملاؤه حزب رابطة أبناء الجنوب العربي SAL عام 1951م.
نشأ إلى جانب ذلك الحزب التنظيم الإسلامي ومع نهاية الخمسينيات نشأت الأحزاب القومية ثم قامت ثورة الشمال ولم تصمد إلا بعد قدوم العون العسكري المصري ومعه المخابرات التي دشنت عملية "صلاح الدين" باعتماد العنف في الجنوب ليس حباً في الثورة وإنما في مقولة (خير وسيلة للدفاع هي الهجوم)، كي يؤمنوا وجودهم في الشمال لأنهم كانوا محاصرين من السعودية في الشمال ومن البريطانيين في الجنوب.
يصارع الجنوبيون في الجنوب من خلال الجبهة القومية وجبهة التحرير وفصيلها المقاتل التنظيم الشعبي للقوى الثورية وواجهت كل تلك المجاميع بدعم من المخابرات ووسائل الإعلام المصرية حزب رابطة أبناء الجنوب وشنت ثقافة الكراهية ضده.
انفردت الجبهة القومية بالسلطة في 30 نوفمبر1967م وأفرزت المرحلة قوى الثورة (أي الجبهة القومية)، وقوى الثورة المضادة (الجماعات الأخرى) وفي 21 يونيو1969م أفرز الصراع اليمين الرجعي بحسب قاموس الجماعة المنتصرة وفي 26يونيو1978م أفرز الصراع ما سماه المنتصرون بـ"اليسار الانتهازي" وخسرت الجبهة القومية خيرة رجالها من مدنيين وعسكريين سواء من جماعة قحطان أو من جماعة سالمين.
وفي 13يناير1986م أطلق المنتصرون على خصمهم علي ناصر محمد بـ"اليمين الانتهازي" وخسرت البلاد خيرة الرجال وفي 30 نوفمبر1989 دخل الجنوب النفق الأخطر عندما وقع على اتفاقية 30 نوفمبر الوحدوية وفي 20مايو1990 دخل الجنوب النفق الأكبر.
وفي صيف 1994م واجه الجنوب أكبر مؤامرة في تاريخه عندما شنت القوى الرجعية و الإقطاعية والعسكرية المتخلفة مع جماعات العرب الأفغان الذين حاربوا الوجود السوفيتي في أفغانستان تحت عباءة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA.
نقول لإخواننا الجنوبيين قدمنا لكم عرضاً سريعاً لمجريات الأمور في الجنوب وكفى هزلاً وعبثاً وتجردوا عن الزعامات ووحدوا صفوفكم من أجل استعادة الوطن السليب وإعلان الجنوب الجديد الخالي من التسلط والهيمنة القبلية ورد الاعتبار لعدن.. ومن دون عدن لن تقوم للجنوب قائمة..
إنكم أمام الفنان محمد مرشد ناجي وهو يغني لكم:
ياكذا والا كذا؟!
والله من وراء القصد!