- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لم أكن مخطئاً عندما قلت ان غزة استقلت وتحررت من فلسطين المحتلة ولكن غزة لم تكن يوماً دولة بل كانت محافظة او مقاطعة من مقاطعات فلسطين الكبرى إنما نجحت حركة حماس وبدعم دوحة قطر والباب العثماني العالي ومن ايران في بعض المراحل عن فصل هذه المحافظة او المقاطعة وإسقاط فلسطين كلها عليها واليوم أصبحت غزة تدفع ثمن هذا الانفصال بل وكل فلسطين ومن يعتقد اننا نفرح بما يحدث لأهل غزة فاني أدعوه الر قراءة مقالتي الشهيرة قبل سنوات تحت عنوان ( غزة يا أشباه العرب ) وتوقعت حينها بما سيحصل اليوم وغداً وقلت اننا واهمون لو ان فلسطين ستعود ولو بعد نصف قرن او قرن من الان وذلك بفعل الواقع العربي المهين والتابع والخانع ،،،، المهم قلوبنا تقطر دماً لما يحدث في فلسطين ولن أقول في غزة بل كل فلسطين التي تقبع تحت وطأة الاحتلال الصهيوني والصمت الدولي والتواطوء العربي المهين .
وهذه الايام يتم التكريس لغزة كأنها دولة مستقلة والذي يكرس ذلك الاعلام العربي وخطباء المساجد والدعاة ففي كل الدعوات الرمضانية يتم الدعاء لغزة فقط وهذا للأسف تكريس لانفصال غزة عن فلسطين وأصبحت نتناسى حقيقة التاريخ والجغرافيا لفلسطين ولكن ماذا نعمل لاتباع الصهاينة من العرب والأمريكان والأوربيين فهم يريدون ذلك والعرب عقولهم ملحوسة وناقصة ولا يهما الا التفرج وربما التبرج ونجد أنفسنا جندل العطاء عندما اسرائيل تضرب فلسطين ونكف عنهم العطايا عندما لا تضرب وتلك ورب الكعبة معادلة يستعصي حلها ، والله تعبنا وهرمنا من هذا الوضع المزري لامتنا وأرضنا وثرواتنا وإنساننا وكأنه كتب علينا الضياع الى ما لا نهاية حتى أحلامنا في التغيير تضيع وننتظر المدد والعون من اعداءنا وناهبي ثرواتنا لتحقيق أحلامنا وتطلعاتنا .
أمة كتب عليها الضياع والتيه والخنوع والتمزق والتشرد والتقتيل ، أمة تمتهن صناعة الفتن والقتل ، أمة تقتل بعضها بعض باسم فلسطين وفلسطين لم تتحرر فقلوبنا على بعضنا بعض وعيوننا نحو القدس ولكننا لا نراءها بل وغير مسموح لنا برؤيتها وعندنا مجاهدون يأكلون الزلط وأشداء على ومع أهلهم وعندما نشير لهم بفلسطين يقولون لم يحن موعدها ولا ندري متى ذلك الوقت ؟ .
وااااسفاه يا معشر الجرب وليس العرب وتباً لكم ولتاريخكم وجهادكم ونضالكم لذا لا احد من العرب يستحق الانتماء الى الحبيب المصطفى رسول الله وخاتم الأنبياء محمد ابن عبدالله ابن عبدالمطلب القريشي.