آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:00:28:26
من أوراق إلى ورقة
عبدالرحمن نعمان

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

مسواط.. اسم له تاريخ.. عرفناه صغارا في عدن كان اسما لمكتبة.. فيها أنواع من الكتب كان بالأمس مكتوبا (مكتبة مسواط) يقع في كريتر خلف مبنى مكتب البريد كتب – اليوم – في اللوحة التي وضعت فوق باب المكتبة (مكتبة مسواط للأطفال).

(إ)

إذن صار لأطفال عدن مكتبة خاصة، ولكن بقي كيف نأتي بأطفالنا إلى هذه المكتبة ليتعودوا على الجلوس ساعة بصحبة كتاب يقرأ فيه ما استطاع أو يشاهد فيه من الصور ما ألفها ومالم يرها من قبل.. المهم أن نوضح له الطريق ونساعده على معرفة بابها ومعرفة ما يحتوى داخلها.. أي بعد دخوله من الباب.

(و)

وحتى يتعود الطفل على دخول مكتبته فإن مرة لا تكفي، ولذلك أجد أن الوسيلة الوحيدة لغرس هذه العادة عند أطفالنا هي المدرسة.. أن تحدد ساعة لكل مدرسة أسبوعيا ما بين الحصة الثانية والثالثة والرابعة والاستراحة الأولى.. وأن تنسق المدرسة مع أي مرفق حكومي أو مؤسسة تجارية لتوفير وسيلة نقل لعشرين طفلا، ويجدول الزمن والأيام مع المكتبة لاستقبال الأطفال.. وبالإمكان أن تستقبل المكتبة دفعتين أو ثلاث يوميا.

(ع)

عدنان عبدالمجيد.. أعاد تأهيل (مكتبة مسواط للأطفال) و استطاع أن يوفر أجهزة حاسوب للمكتبة.. وهو يسعده استقبال الأطفال فقد أسعده هذ المقترح وسيعمل على التنسيق من أجله وتوفير كل ما يساعد على جذب الطفل إلى القراءة .

(ج)

جميل ذاك المشهد، عندما عادت الكاميرا إلى الاستديو ليفاجأ المشاهد بقدوم النشرة الإخبارية نائما مغمض العينين، ليفتحهما – ربما  - على صوت أحدهم في الاستديو مواصلا قراءة ما جاء في النشرة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص