السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

(1)

في عددها الصادر صباح الخميس 27 مارس 2014م، تناولت "الأمناء" موضوعا عبارة عن تقرير كتبه الصحافي أحمد الحاج عن (فصول ومآسي خراب الأرض والديار)، تعرض فيه في صفحتين مع الصور لـ (جانب من المدينة الخضراء)..  وللمستثمر الهمداني وصالح ودويد وماطر.. وصورتين لوثيقتين.

تحدث في التقرير عن قصة (المدينة الخضراء) أبرز عناوين (الجنوب) المنهوب.

(2)

وفي المقدمة ذكر الكاتب على لسان خالد العزيبي :(إن آخر حيل هذا الرجل عندما قام بنقل قضية منظورة أمام المحكمة في م/لحج إلى صنعاء. ويرى العزيبي :(وهو عمل مخالف للقانون).. وفعلا حسب رأي أو حديث الكاتب أن فعلا كهذا (يدل على أن الرجل نافذ ومؤثر على القضاء في مواجهة خصومه).

ترى أين الخلل؟ قضاء فاسد وأن الرجل هو من يوجه القضاة الذين يفعلون أو فعلوا ذلك وهم – بالتأكيد  - يدركون أن ما قاموا به (مخالف للقانون) .. وبالتالي يكون الهمداني أقوى من القضاء والقانون ناسيا أن هناك من هو أقوى.

(3)

وجاء في التقرير: إن المواطن جمال سالم الصويلحي (قد ساورته الشكوك)، باللجنة (المختصة بدراسة ومعالجة قضايا الأراضي في الجنوب التي بادر إلى تسليمها ملفه في اليوم الثاني من مباشرة عملها).. ساورته الشكوك (نتيجة المماطلة والتسويف) و على إثر ذلك (راح يبحث عن ملفه واتضح له أن الملف لم يدرج ضمن الملفات ، كما انه لم يجد اسمه في الموقع الالكتروني الخاص بالمتظلمين) ثم سلم ملفا آخر عبر شخص وتم تسليم الملف بصورة رسمية ولكن مصير الملف الثاني ايضا لا يزال مجهولا.. عزيزي الصويلحي (تشتي تعجنها لجنها).